كشف محمد عبد العزيز مدير عام القاهرة التاريخية حكاية بوابة درب اللبانة،والتي يفتتحها الدكتور خالد العناني وزير الآثار السبت ضمن مشروع ترميم منطقة باب الوزير.وقال أن البوابة أثر رقم 325 ومنشئها مجهول،وقد أرختها لجنة حفظ الأثار العربية بأنها من أثار عصر دولة المماليك البحرية،ويرجع تاريخها إلي القرن 8 هجري و14 ميلادي،وقرار تسجيلها حمل رقم 10357 لسنة 1951 م.وأشار إلي أن البوابة واحدة من أقدم بوابات حارات مدينة القاهرة وأزقتها المكتملة،والمؤكدة على إحتفاظ مدينة القاهرة بعناصرها المرفقية الدالة على تخطيطها العتيق.وعن وصفها المعماري،قال:تم بناء البوابة من الحجر الجيرى المشهر ويعلوها نافذة صغيرة بمصبعات حديدية للإضاءة والتهوية،وهى عبارة عن مدخل حجرى غائر يكتنفه مكسلتان حجريتان صغيرتان مزخرفة بالجفت اللاعب ذو الميمة المستديرة، ويعلو الباب الخشبى عقدين الأول عقد مدبب تزينه زخارف إشعاعية بنظام المخدات المتلاصقة.والجزء الأيمن منه يظهر زخرفة الصنجات المعشقة علي هيئة حرف"واي"،وهو ما يعرف بزخرفة الدقماق،وزخارف هندسية فى كوشة العقد الأيمن بالأبيض والأسود، ويعلوه عقد ثانى عبارة عن صف من المقرنصات متراصة أفقيًا من الحجر يؤطره جفت لاعب ذو ميمة مستديرة.وتؤدى البوابة لدركاة مدخل يفتح عليها ثلاث أبواب،الأول بالجهة الجنوبية الغربية ويؤدى إلى درب رفعت، والثانى بالجهة الشمالية الشرقية ويؤدى إلى مبان متهدمة، والثالث بالجهة الشمالية الشرقية ويؤدى إلى تكية تقى الدين البسطامى.
مشاركة :