بدأ وكلاء وزارات الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، أعمال اجتماعاتهم التي تستضيفها دولة الكويت. وأكد أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت علي اليوحة في كلمته خلال الاجتماع، أهمية تعزيز الهوية الخليجية من خلال ترسيخ المواطنة واعتماد مجموعة من الرؤى وإقامة أنشطة ثقافية لتعزيز الهوية الوطنية الخليجية. وقال اليوحة: إن الاجتماع يبحث مجموعة من القضايا التي تمت مناقشتها في اللجنة الثقافية العامة وأهمها خطة الأنشطة الثقافية للعام 2015 و2016 بما تتضمنه من مهرجانات في مختلف دول مجلس التعاون. ولفت النظر إلى أن الظروف غير الطبيعية التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون الثقافي لتحقيق مزيد من التلاقي من أجل مصلحة أبناء منطقة الخليج العربية. وأشار إلى أن اجتماع الوكلاء ناقش عدة قضايا منها تطوير التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون مع المجموعات العالمية مثل رابطة الآسيان والاتحاد الأوروبي وغيرها من التجمعات العالمية. كما ناقش الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون والمعتمدة من قادة دول مجلس التعاون وعقد ندوة متخصّصة لتقييم هذه الإستراتيجية. من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في مجلس التعاون الخليجي خالد الغساني أن الساحة الثقافية الخليجية تتطلع لمثل هذه الاجتماعات لتحقق شيئًا على أرض الواقع وليشعر المثقف الخليجي أن هناك نشاطًا خليجيًا مشتركًا قادرًا على الوصول لكل دولة خليجية. وأشار الغساني إلى السعي لتغيير الصورة النمطية عن المواطن الخليجي، وذلك عن طريق تعزيز الهوية الثقافية للخليجي وعمل نشاطات ثقافية في الخارج لتعزّز هذه الفكرة.
مشاركة :