اتسعت رقعة احتجاجات الخبز في السودان أمس الأربعاء وصبيحة اليوم الخميس ودخلت طوراً جديداً باعتقال عدد من قادة الأحزاب، أبرزهم نائب رئيس حزب الأمة القومي محمد عبد الله الدومة، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، فضلاً عن توقيف 4 من أبناء الزعيم السياسي والديني الصادق المهدي. وكان تحالف قوى المعارضة، المكون من 30 حزباً، قد وجه دعوة إلى مناصريه، للتظاهر في ميدان المدرسة الأهلية بأم درمان، أبرزها حزب الأمة القومي بزعامة المهدي، والحزب الشيوعي، وحزب المؤتمر السوداني، وحزب البعث الاشتراكي. لكن سلطات الأمن استبقت التجمع عبر حشد عدد كبير من عناصر الأمن التي استهدفت القادمين خارج الميدان بالغاز المسيل للدموع، ما حال دون وصول المحتجين. وعقب تفريق التجمع الاحتجاجي، قال رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، إن نظام عمر البشير قتل الحوار الوطني، وتعهد هو ورفاقه في المعارضة بدفن النظام ووصف نظام الحكم بالكاذب ودعا الشعب إلى حشد قواه لإسقاط نظام حكم الرئيس البشير عبر الطرق السلمية.
مشاركة :