ضباط بالمعارضة السورية يدعمون العملية العسكرية التركية المحتملة ضد "عفرين"

  • 1/18/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

هطاي/أردال تورك أوغلو/الأناضول أعرب أسعد ناصيف، وعبد الكريم أحمد، عميدان منشقان عن النظام السوري ومنضمان لصفوف المعارضة، عن دعمها للعملية العسكرية التركية المحتملة ضد مدينة "عفرين" شمالي غربي سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي. وفي حديثه للأناضول، وصف الجنرال السباق في جيش النظام االسوري، ناصيف، قرار العملية العسكرية ضد عفرين بالصائب، مؤكدا دعمه لها. وقال: "أؤمن بأن الجيش التركي سينجح، لأن تركيا دولة كبيرة تمتلك القوة اللازمة للقضاء على التنظيم الإرهابي. كما أن الجيش السوري الحر(أحد فصائل المعارضة) سيقدم لها دعما غير محدود، وسيكونان جنبا إلى جنب. نحن دائما بجانب تركيا ومستعدون للقيام بكل ما يقع على عاتقنا". وأشار إلى وقوف الشعب الكردي أيضا ضد التنظيم. وتطرق إلى الخطة الأمريكة لتشكيل "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا، معربا عن عدم ثقتهم بالولايات المتحدة منذ البداية. وأضاف في ذات السياق "أمريكا تقف ضد تركيا في القرارات التي تتخذها، والشعب السوري على علم بغرض هذا القرار الذي يهدف لتقسيم البلاد، ويرفضه إطلاقا، ويدعم تركيا في عملياتها ضد الإرهابيين بسوريا". أما العميد أحمد، قائد فوج القوات الخاصة السورية سابقا، فاعتبر الخطوات التي ستتخذها أنقرة ضد "ب ي د/بي كا كا" في ميدنتي عفرين ومنبج (شمالي)، "صائبة للغاية". وأعرب عن وقوفهم ضد التنظيم، قائلا: "ليس لدينا أي مشاكل مع الشعب الكردي، حتى أن الغالبية العظمى منهم ضد الإرهابيين، وهم لا يريدون أن يقترن اسمهم بالتنظيم، ويدعمون العملية العسكرية التركية". وأضاف: "هدف الولايات المتحدة الداعمة للتنظيم واضح للغاية، فهي تخطط لتجزئة سوريا، وتوسيع أراضي إسرائيل، والاستيلاء على الموارد الباطنية للبلاد". والأحد الماضي، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، العقيد ريان ديلون، إن واشنطن بصدد تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يستخدمها تنظيم "ب ي د/بي كا كا" واجهة لأنشطته الإرهابية. وأمس الأربعاء، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن "القوة الأمنية الحدودية" المخطط تشكيلها في سوريا تحت قيادة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، ليست "جيشًا جديدًا"، أو "قوة حرس حدود تقليدية"، بينما صرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم أن بلاده لا تعتزم إنشاء أي قوة حدودية في سوريا، في معرض تعليقه على أنباء في هذا الخصوص. وخلال الأيام الماضية، حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من عملية عسكرية تركية وشيكة تستهدف مدينة عفرين، في ريف محافظة حلب الشمالي بسوريا، حيث يشكل الإرهابيون في هذه المدينة تهديدا لأمن تركيا. وجاء هذا التحذير بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :