في تصريحات إعلامية قالت المحامية أسماء بلفقير أنها رفضت الامتثال لطلب القاضي جيانكارلو موزاريلي وفضلت الخروج من قاعة المحاكمة.  وأضافت بلفقير لوكالة "أغي" أنها لم تتعرض لموقف كهذا من قبل بقولها "لم أواجه موقفا من هذا النوع قط، لقد سبق لي وان حضرت العديد من الجلسات في المحكمة الإدارية بالمدينة وكذلك المحكمة الإدارية العليا، ولم يطلب مني ولا مرة أن أخلع حجابي، وإن كانت الذريعة أمنية فإن وجهي ظاهر، ويمكن تحديد شخصيتي تماما". وأشارت المحامية بلفقير أن القاضي حين تحدث إليها تطرق للثقافة وليس القانون، بقولها "قبل أن أغادر قاعة الجلسات قال القاضي هذا متعلق باحترام ثقافتنا وتراثنا". هذه الحادثة أثارت جدلا كبيرا في المدينة حيث قال رئيس مجلس الدولة أليساندرو بانيو في بيان " فيما يتعلق بتصرف رئيس المحكمة الإدارية الإقليمية في بولونيا، أمرنا الأمين العام للمجلس بتقديم تقرير مفصل عن الواقعة لإجراء تقييم كامل لما حدث". للإشارة لا يوجد في إيطاليا قانون يحظر ارتداء الحجاب في قاعة المحكمة، ويبلغ عدد المسلمين في إيطاليا أزيد من مليون ونصف نسمة.