يعرض معرض الإدارة العامة للتعليم بالجوف المشارك ضمن أجنحة الإدارات الحكومية بمهرجان الزيتون الحادي عشر عدد من مشغولات الطلاب التي استخدمت من خشب شجرة الزيتون .ويكشف الجناح لزواره طريقة عمل الطلاب واستفادتهم من خشب الزيتون حيث يتم قص الخشب وتمريره على آلة يسن فيها ويعمل منه بعض الأشكال والأعمال البسيطة مثل حاملات الشموع والأقلام.كذلك يتم التعامل مع نواة الزيتون بحيث يقص رأس النواة وبالتالي تصبح مجوفة ويستفاد منها في صناعة “المسبحة” , ويسعى الجناح بعد هذه المرحلة إلى التطور في العمل والإنتاج بتصميم أشكال جمالية وطاولات وكراسي من خشب الزيتون , هذا وحرص زوار الجناح على توثيق مشغولات الطلاب من خشب الزيتون في هواتفهم النقّالة معتبرين ذلك عملاً مميزاً يحتاج مستقبلاً إلى توسيع العمل وعرضه وتسويقه على الشركات الكبرى .وقال مدير إدارة النشاط بتعليم الجوف الأستاذ خالد القنيفذ أن أخشاب شجرة الزيتون جزءاً مهما من الصناعات التقليدية من خلال الاعتماد على مخلفات تلك الأشجار في عمل الكراسي والطاولات وحاملات الشموع والأقلام والدرابزين وغيرها , وكون هذه الشجرة تمتلك الجوف منها ملايين الأشجار , وتعد مستقبلا اقتصاديا جيدا لها حرصت الإدارة على تطويع هذه الثقافة ونشرها بن طلابها من خلال الاهتمام بهذه الشجرة ومعرفة طرق الاستفادة منها من خلال العديد من الأعمال ومنها صناعة السبح الذي لفتت أنباه الزوار ونالت إعجابهم .ويعرض معرض إدارة التعليم بالمهرجان العديد من مشاركات الطلاب من المشغولات اليدوية واللوحات التشكيلية لشجرة الزيتون , والتي تعمل الإدارة سنويا على الإعداد لها مبكراً من خلال برنامج ” كاد زيتها يضيء” وينطلق قبل موعد المهرجان بأشهر لتجهيز المشاركات والأعمال واختيار الأفضل منها لعرضها للزوار.