أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، خطة مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني 2020، موضحًا أنه تم إعداد المشروع لتقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفيات قصر العيني لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع الملقاه على عاتقه في هذا المجال.وأوضح الخشت، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، لإعلان بدء أعمال تطوير مستشفيات قصر العيني وأبو الريش بجامعة القاهرة، أن المحور الرئيسي لمشروع التطوير يهدف إلى تغيير نمط المستشفيات العامة، إلى نمط المستشفيات المتخصصة بحيث يتم تقسيم المستشفيات إلي مستشفيات تخصصية رأسية مما يساعد على خدمة عدد أكبر من المرضي بتكلفة أقل وتحسين الخدمة التعليمية والتدريبية للطلبة والكوادر الطبية من خلال خلق برامج علي أساس التخصصات.وأكد أن نمط المستشفيات العامة أدى بمرور الزمن إلى كثير من التكرار، وهدر موارد الدولة، وعدم الكفاءة وعدم القدرة على تلبية متطلبات العصر الحديث من التخصصات في كل المجالات الطبية.وتهدف المرحلة الأولي من مشروع " قصر العيني 2020 " إلي تحويل المبنى الرئيسي لمستشفى المنيل الجامعي إلي مجموعة مستشفيات متخصصة تتمتع بنظام حوكمة مؤسسية وتدار بكفاءة، بما يضمن الاستدامة المالية عن طريق رفع مستوى البنية التحتية وتطوير النظام المؤسسي والإداري. كما يهدف إلي تحسين إدارة المخلفات وترشيد استهلاك الطاقة واستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة ، بما يساعد إلي تحويلها لمستشفيات صديقة للبيئة، إلي جانب استكمال مستشفى الطوارئ والحروق الجديد " 185 " والتي تعد أحدث المستشفيات التي دخلت منظومة العمل داخل مجمع مستشفيات قصر العيني، وهذا المشروع مبني علي مجموعة من المحاور والمبادئ الرئيسية تم إعدادها، لتضمن النجاح والاستمرارية لمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني. ويهدف المشروع إلي تقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفى قصر العيني لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية به ، إلي جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع الملقاه علي عاتقه في هذا المجال، ويضم المستشفى حاليًا 3200 سرير، وسيؤدي التطوير إلي تسريع الدورة السريرة لزيادة الطاقة الاستيعابية بحوالي 300%.ويتكون المشروع من الأجزاء التالية، أولًا: التجديد وإعادة التأهيل: ويشمل تجديد عدد من المباني، وهي مبني المستشفي الرئيسية وكافة الممرات، المختبر المركزي، ومبني التنظير، واستكمال مبنى الملك فهد، ومجمع الجراحة المركزي، ومنطقة الجراحة المختلفة ، ومبني العناية المركزة، ومبني علم الأورام الطبية، ومبني أمراض النساء، ومبني الأشعة، ومبنى متعدد الأغراض. ثانيًا: تأثيث المستشفي: ويشمل تأثيث المستشفي كاملًا بما في ذلك غرف تنويم المرضي والعزل والعناية المركزة والعمليات والأطباء والممرضات، بالإضافة لصالات المحاضرات.ثالثًا: المعدات والأجهزة الطبية :وتشمل تحديث المعدات والأجهزة الطبية لتتواكب مع التطور التقني للمعدات والأجهزة الطبية العالمية.رابعًا: الطاقة وإدارة المخلفات : وتشمل توليد الطاقة، عن طريق الطاقة الشمسية من خلال وضع ( 10.895 ) من الألواح الشمسية في أسطح المستشفي بمساحة قدرها ( 19.269 م2 ) لتوليد (2.179 ) كيلووات ، كما تشمل إدارة المخلفات إنتاج كهرباء أو حرارة عن طريق عمليات التخلص منها.خامسًا: الخدمات الاستشارية :وتشمل الدراسات الفنية، والتصاميم، وتحضير وثائق المناقصات، وتحليل العروض والإشراف علي تنفيذ المشروع.سادسًا: بناء الكوادر الفنية : إعداد الكوادر الفنية من خلال عدد من البرامج.سابعًا: هيكلة الإدارة: إعادة هيكلة الأقسام الإدارية في المستشفى التي لها التأثير الكبير في إنجاح المشروع.
مشاركة :