قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقا، إن ما يحدث الآن من اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل يعد هدما لكل قرارات الأمم المتحدة ويجافي قرارات المنظمات الدولية. وأضافت خطاب، في كلمتها بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، “أستوحي كلمتي من كلمات الإمام “ألم يحن الوقت لتقييم سيرتنا؟ متحدثًا عن التعليم والتوعية والإعلام”، والسؤال هنا ماذا نحن فاعلون، هل نستمر على هذه المنزلة؟ نتحدث فقط ونقف عند رفع الشعارات. وأشارت خطاب إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة تاريخية لنصرة القدس وفلسطين وعلينا الخروج بخطة عمل تضمن تنفيذ الالتزامات الفعلية تجاه فلسطين، ونحن كدول إسلامية وعربية والمساندين للقضية الفلسطينية علينا دور كبير في إنقاذ القضية الفلسطينية والعربية، ويجب علينا تقييم سياساتنا تجاه الولايات المتحدة عقب قرارا رئيسها ترامب بشأن القدس. وطالبت خطاب بإنشاء هيئة أو لجنة تكون مهمتها تنسيق جهود الدول العربية من أجل تنفيذ الخطة والقرارات التي تصدر عن المنظمات الدولية، وتحقق عدة أهداف أهمها: رصد الموارد المالية بإنشاء صندوق لدعم القدس، وضع قاعدة بيانات ترصد الواقع وترشد السياسات، تمكين المجتمع المدني من القيام بدوره في شراكه مع الحكومات ولا يفوتني الإشادة بشباب فلسطين والوجه الجديد للمقاومة الفلسطينية كما تمثله عهد التميمي، مراجعة المناهج المدرسية لتعليم أطفالنا حقوق الإنسان وثقافة السلام واحترام تنوع أشكال التعبير الديمقراطي.
مشاركة :