كشفت مصادر إعلامية أن المدعو “عزمي بشاره” بدأ القيام برحلات مكوكية بين قطر ولندن ولبنان لإدارة شبكة إعلامية قطرية ضخمة في محاولة لإنقاذ النظام القطري من خلال التركيز الإعلامي على الحالات الناتجة عن المقاطعة في الداخل القطري. وتهدف هذه المحاولات الإعلامية التي ينفذها “بشاره” للإشارة إلى أن الاقتصاد القطري متين وأن المواد الغذائية متوفرة بكثرة بالأسواق, إضافة للتركيز على الحراك القطري في المحافل الدولية والمؤسسات العالمية التي تعنى بشكاوي ترفعها قطر على الدول المقاطعة. ووفقا لهذه المعلومات التي حصلت عليها صحيفة “المناطق” فإن الحملات الإعلامية التي يسعى لتنفيذها بشاره تشمل الإشارة لصفقات السلاح التي وقعها النظام القطري مع الدول الغربية وتركيا وإبراز دور القاعدة التركية في المحافظة على أمن الدوحة. ووفقا للمعلومات فإن الحملات ستركز على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بأي عمل عسكري ضد قطر لوجود أكبر قاعد لها في قطر والتأكيد على أنها معنية بحفظ أمن قطر. كما أن للحليف الحوثي اهتمام خاص من خلال هذه الحملة الإعلامية المزمع تنفيذها وذلك بجعله الحمل الوديع الذي يتعرض أتباعه لانتهاكات متكررة، مع نقل تجاوزات المتمردين الحوثيين على المملكة بأنها حالة دفاع. كما تهدف تلك الحملات المزمع تنفيذها للترويج بأن كل الاتهامات ضد النظام القطري من قبل دول المقاطعة لا تستند لمبررات ولا دلائل بل هي اتهامات فقط , وبالوقت نفسه شن هجمات بالوثائق والدلائل على الإمارات و السعودية والبحرين واستثناء مصر.