يخوض المنتخب السعودي، مساء اليوم الثلاثاء، مباراته الودية الثانية، عندما يستقبل المنتخب اللبناني على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، في ختام معسكره المقام حالياً في مدينة جدة، تأهباً لدورة كأس الخليج العربي 22 ونهائيات كأس آسيا اللتين ستقامان بالرياض وأستراليا، خلال شهري نوفمبر ويناير المقبلين على التوالي. وكان المنتخب الأخضر قد تعادل في مباراته السابقة أمام منتخب الأوروجواي 1/1 بينما خسر لبنان أمام قطر 0/5 . وتعتبر المواجهة المباشرة بينهما هي العاشرة بين المنتخبين، حيث سبق وأن تقابلا في تسع مواجهات دانت خلالها الأفضلية للمنتخب السعودي الذي حقق الفوز في 4 مباريات مقابل التعادل في مباراتين والخسارة في 3 مباريات. ويعود أول لقاء بين المنتخبين إلى عام 1957 في دورة الألعاب العربية الثالثة وانتهى بالتعادل الإيجابي 1/1 بينما يعود آخر لقاء إلى عام 2008 في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وانتهى بفوز الأخضر 2/1 . ويسعى مدرب المنتخب السعودي الأسباني لوبيز كارو من خلال هذه المباراة إلى رفع درجة الانسجام بين اللاعبين وتطبيق خططه الفنية إلى جانب الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين مما يعني أن التشكيلة ستشهد بعض التغييرات في مختلف الخطوط. ويبرز في صفوف الأخضر وليد عبدالله وحسين عبدالغني الذي عاد للمشاركة دوليا بعد غياب طويل، وتيسير الجاسم وياسر الشهراني ويحيى الشهري وسالم الدوسري ونايف هزازي . أما المنتخب اللبناني فيهدف مدربه الإيطالي جوزيبي جناني من هذه المباراة وبقية المباريات إلى إعداد منتخب قوي من خلال اعتماده على عدد كبير من العناصر الأولمبية التي تحتاج إلى الاحتكاك لاكتساب المزيد من الخبرة خصوصا وأنه يستعد للتصفيات الأولمبية مع تدعيمها بعض عناصر الخبرة أمثال محمد غدار وبلال نجارين وحسن معتوق .