أبوظبي (الاتحاد) استضافت جائزة زايد لطاقة المستقبل، مجموعة من قادة ورواد مجال الطاقة المتجددة من الشباب، والمهتمين بقضايا الاستدامة، والشخصيات الاجتماعية المرموقة، والفائزين السابقين بالجائزة، لحضور «منتدى الشباب التفاعلي» الذي نظمته في 17 يناير 2018 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة. وناقش المنتدى عدداً من القضايا المتعلقة بالاستدامة وسلط الضوء على الإمكانات الواعدة للشباب كقوة دافعة للتأثير الإيجابي في العالم، فضلاً عن تحفيز الشباب ليكونوا قادة المستقبل. وقالت الدكتورة نوال الحوسني مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل: «دأبت جائزة زايد لطاقة المستقبل منذ تأسيسها قبل عشر سنوات على القيام بدور حيوي في تنمية الإبداع وتحفيز شباب العالم لدفع عجلة التقدم في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة. وشكل منتدى الشباب التفاعلي فرصة لتسليط الضوء على ريادة الشباب في مجال الاستدامة، ومناقشة تأثير ذلك على الأجيال المختلفة ضمن مجموعة من التخصصات المعرفية». وشهد المنتدى مشاركة عدد من المتحدثين من ثقافات وقطاعات مختلفة، بما في ذلك أديبولا ويليامز، سفير الشباب ورائد أعمال بمجال الإعلام من نيجيريا، وعائشة سعيد حارب، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي، ولايز هيغاشي، رئيس منظمة «ليتر أوف لايت» في البرازيل، وعدد من طلبة المدرسة الثانوية «جرين سكول بالي» الفائزة بجائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2017. وتعليقاً على مشاركتها في منتدى الشباب التفاعلي، قالت هيغاشي: «انضممت إلى منظمة ليتر أوف لايت في عام 2015، وتم تعييني في منصب الرئيس في عام 2016. وتشكل تجربتي فيها حتى الآن إحدى أكثر التجارب الملهمة في حياتي. وأنا كامرأة شابة، أشعر بالحماس لممارسة مهامي ومواصلة المساهمة في توفير الإنارة بالطاقة الشمسية للمجتمعات التي تفتقر إلى الكهرباء». وبالتزامن مع عام زايد، تحتفي جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيها، بجهود الاستدامة من مختلف أنحاء العالم. وهي تكرم في هذا السياق الأجيال الشابة من خلال فئة «المدارس الثانوية العالمية»، التي شهدت مشاركات طلابية لمشاريع أثرت بشكل إيجابي على حياة أكثر من 350 ألف شخص خارج المدارس وفي المجتمعات المحيطة. ويهدف منتدى الشباب التفاعلي إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للجائزة على نطاق واسع، إضافة إلى تشجيع الشباب ليكونوا جزءاً من مجتمع متنامٍ يلتزم بتطوير حلول مستدامة تخدم الأجيال المقبلة وتحدث فرقاً إيجابياً في حياة ملايين الناس.
مشاركة :