خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة الأمريكية في العاصمة كابل، إن "الخيارات المتعلقة بمستقبل الشعب الأفغاني يتعيّن أن يحسمها الشعب نفسه وعدم فرضها من قبل أي حكومة أجنبية أو إرهابيين"، في إشارة إلى روسيا وطالبان. وأضاف "سواء كنا نتحدث عن السلام أو المصالحة أو التنمية الاقتصادية وتحسين أسلوب الحكم والخدمات والدعم الذي تقدمه الحكومة للمواطنين، فإنها جميعها أمور يجب أن تكون خاضعة لتصرف الشعب والقيادة في أفغانستان". وفي وقت سابق اليوم، قال محمد اسماعيل قاسم يار، كبير مستشاري المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان، وهو الجهاز الحكومي الرئيسي المكلف بالتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان، إن "الحكومة ترحب من حيث المبدأ بأي تعاون يعزز وييسر عملية السلام". وفي حديثه للأناضول، أوضح قاسم يار أن "أفغانستان ترغب في أن تسعى كافة الجهات الإقليمية والدولية إلى تحقيق مصالحها فى السلام والاستقرار في أفغانستان وليس فى حرب مفروضة". وأمس الأربعاء، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استعداد موسكو لاستضافة مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وقالت الخارجية في بيان "إن روسيا تؤيد بقوة بدء مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لإنهاء الحرب الأهلية بين الأشقاء، ومستعدة لتوفير منصة ملائمة" لإجراء تلك المفاوضات. وأضاف البيان أن "تجربة الجهود الدولية لإرساء الاستقرار في أفغانستان أثبتت عدم نجاعة محاولات حل المشاكل بالقوة". ولفت إلى ضرورة "اتخاذ خطوات جادة لبدء عملية مصالحة وطنية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي". وأكد بيان الخارجية أهمية تحقيق السلام في أفغانستان، لأن "الوضع فيها يؤثر أيضا على الوضع الأمني في الدول المجاورة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :