توجت الكويت بلقب بطولة سمو الأمير الدولية السابعة للرماية بعد تصدرها الترتيب النهائي للدول المشاركة برصيد 10 ميداليات بواقع (7 ذهبية، 2 فضية، برونزية واحدة) تواصلت، أمس، منافسات بطولة سمو الأمير الدولية السابعة (الكبرى للرماية) بمجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية. وشهد يوم أمس تتويج الرامي الكويتي أحمد العفاسي بالميدالية الذهبية لمسابقة دبل تراب، برصيد 76 نقطة، متقدماً على الرامي الإيطالي شيانسي اليساندرو الذي حل في المركز الثاني برصيد 73 نقطة، محققاً الميدالية الفضية، في حين ذهبت الميدالية البرونزية إلى الكويتي سعد المطيري برصيد 55 نقطة. وتصدرت الكويت الترتيب النهائي للدول المشاركة برصيد 10 ميداليات (7 ذهبية، 2 فضية، برونزية واحدة)، لتضمن بذلك التتويج بالبطولة التي شهدت منافسات قوية في ظل مشاركة واسعة من افضل الرماة والراميات على مستوى العالم، وجاءت سلطنة عمان في المركز الثاني بذهبية وفضية، وحلت تونس في المركز الثالث بذهبية وبرونزية، ومن ثم إيطاليا بفضيتين وثلاث برونزيات، وكل من بلغاريا والمملكة العربية السعودية ومصر وكازاخستان فضية واحدة، وجاءت البحرين في المركز التاسع بأربع برونزيات. إشادة كبيرة بنجاح البطولة أشاد نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الايطالي للرماية السيناتور لوتشيانو روسي بدعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اللامحدود للرماية والرياضيين، وتخصيص بطولة سنوية دولية تحمل اسم سموه، موضحاً أن الاهتمام الكبير من رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة العليا وكافة اللجان العاملة، بالإضافة الى النتائج الأكثر من مميزة لرماة وراميات دولة الكويت، كان من أكثر العوامل التي ميّزت النسخة السابعة للبطولة. وأوضح أن الكويت تحتضن أهم ميدان رماية على مستوى العالم، ولديها مجموعة مميزة من الرماة والراميات. مشاركة كبيرة بدوره، أشاد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة جافيد لودهي بدولة الكويت لاحتضانها بطولة تحرص العديد من دول العالم على المشاركة بها، سواء من إيطاليا والصين واليابان، وهم نجوم اللعبة على مستوى العالم، مشيراً الى ان البطولة تعد بمثابة أولمبياد آسيوي ليس من السهل تحقيق الفوز به الا بالإعداد الجيد. وبين أن الكويت عودتنا على التنظيم المميز للبطولات، خصوصاً أنها تمتلك أحد أفضل ميادين الرماية على مستوى العالم، وأبطالها يتألقون على الدوام في كل المحافل الخارجية بفضل الدعم الكبير من الدولة، وأيضا من إدارة النادي. بطرس : نجاح مميز وعلى الصعيد ذاته، أكد رئيس الاتحاد اللبناني بطرس جلخ بأن البطولة نجحت بامتياز، وهو أمر ليس مستغرب على دولة الكويت التي عودت الجميع على الدقة في تنظيم البطولات، وأبطالها دائماً على منصات التتويج في كافة البطولات، والتجمعات الرياضية. وأشاد جلخ بالتجهيز والتحضير للبطولة الدولية التي تحمل اسماً غالياً على الجميع في كافة دول العالم هو سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أحد أكثر الداعمين للرياضة. وفي الختام، هنأ رئيس الاتحاد اللبناني الكويت حكومة وشعباً على نجاح البطولة، الأمر الذي يدعو كل عربي للفخر بوجوده على مجمع بجحم ومكانة هذا الميدان الذي يحمل اسم سمو الأمير. إسماعيل تشكر مسؤولي نادي الرماية عبرت رئيسة لجنة التتويج والافتتاح أمينة اسماعيل عن سعادتها بتربع رماة وراميات الكويت على منافسات البطولة، وتوجهت بالشكر الى ادارة نادي الرماية على ما يوفرونه لجميع الوفود المشاركة من امكانيات، سواء على المستوى الاداري او الفني. المطيري: عكس التوقعات بدوره، قال الرامي سعد المطيري صاحب الميدالية البرونزية في مسابقة دبل تراب رجال، ان النتيجة جاءت على عكس توقعاته، خاصة في ظل المشاركة القوية من ابطال العالم في اللعبة من ايطاليا وروسيا. وأشار الى انه يتطلع الى الاستمرار في تحقيق الارقام المميزة خلال البطولات المقبلة التي سيشارك فيها، لاسيما أن الرماة يستعدون حالياً للمشاركة في بطولتي العالم والبطولة العربية. وأهدى المطيري الميدالية البرونزية إلى مقام حضرة صاحب السمو وجميع الشعب الكويتي، مؤكداً على انه سيسعى الى الاستمرار في تحقيق الوصول الى ترتيب افضل في البطولات المقبلة. أحمد: تتويج بعد جهد شاق أهدى الرامي الذهبي أحمد العفاسي الميدالية الذهبية التي حصل عليها في مسابقة دبل تراب للرجال الى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد، راعي البطولة، وإلى الشعب الكويتي كافة، مؤكداً أن التتويج جاء بعد منافسات قوية مع مجموعة من افضل رماة العالم. واشار العفاسي الى ان استعدادات الكويت للبطولة جاءت على النحو المطلوب من خلال المعسكرات الاعدادية والبطولات التي تمت المشاركة فيها، بالاضافة الى كون منافسات بطولة الامير تبقى بمثابة الاستعداد الامثل لما هو مقبل من استحقاقات على المستويين العالمي والعربي.