أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسماء «الفائزين بجوائز الأخبار الزائفة»، متهكماً على وسائل إعلام بينها شبكة «سي إن إن» الإخبارية، وصحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست». وفي حسابه الخاص بموقع «تويتر»، الذي يتابعه أكثر من 33 مليون شخص، أكد ترامب أن أميركا، تحت إدارته، ستعمل على الحد من انحياز وسائل الإعلام، لتعود عظيمة من جديد. أما الفائزون فقد ترأس القائمة بول كروغمان، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، وكاتب عمود لصحيفة «نيويورك تايمز»، والمعروف بدعمه وتحمسه للحزب الديمقراطي، في حين احتل المركز الثاني الصحافي براين روس، الذي أُبعد أخيراً من قناة «أي بي سي نيوز» لنشره أخباراً غير صحيحة عن قضية «التدخل الروسي» في الانتخابات الرئاسية. وفي المراكز الثالث والسادس والسابع والتاسع كانت «سي إن إن»، في حين ذهب المركز الرابع إلى مجلة «تايم»، لتحتل بعدها «واشنطن بوست» المرتبة الخامسة. وحصل على المركز الثامن تقرير «نيوزويك»، في حين حاز تقرير «نيويورك تايمز» المركز العاشر. من ناحية أخرى، ذكر ترامب، في مقابلة مع «رويترز» بالمكتب البيضاوي، أنه يمارس الكثير من التمارين الرياضية في ملعب الغولف، ومجمع البيت الأبيض، مضيفاً: «أمارس الرياضة، أعني أمشي، وأفعل هذا وذاك... أركض إلى المبنى المجاور. أمارسها أكثر مما يعتقد الناس». وزاد: «يذهب كثيرون إلى الصالات الرياضية ويتدربون ساعتين وما إلى ذلك. رأيت هؤلاء... ثم يجرون جراحة لتغيير الركبة وهم في الخامسة والخمسين، أو لتغيير مفصل الفخذ، وهم يفعلون كل هذه الأشياء... أنا لا أعاني هذه المشاكل». وأبدى استعداده لتغيير نظامه الغذائي، ربما بتناول كميات أقل من وجبات البيت الأبيض. في سياق آخر، قال ترامب إن رؤيته بشأن بناء سياج على الحدود مع المكسيك «لم تتغير مطلقاً»، وهو ما يتناقض مع تصريحات كبير موظفي البيت الأبيض. وكان جون كيلي أبلغ نواباً بـ«الكونغرس» من أصول لاتينية، خلال لقاء أمس الأول، أن بعض آراء الرئيس خلال الحملة الانتخابية لم تكن تستند إلى معلومات، وذلك وفقاً لتقريرين لصحيفتي «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز». وقال كيلي، في مقابلة بوقت لاحق مع شبكة «فوكس نيوز»، إن آراء الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري قد تطورت. ورداً على ذلك، كتب ترامب في «تويتر»، أمس: «السياج هو السياج لم يتغير أو يتطور مطلقاً منذ اليوم الأول الذي فكرت به»، في توبيخ لكيلي على ما يبدو. في غضون ذلك، ذكرت مجلتا «ذي هوليوود ريبورتر» و«فراييتي» الأميركيتان أن شركة «إنديفر كونتنت» اشترت حقوق كتاب مايكل وولف «فاير آند فيوري: إنسايد ذي ترامب وايت هاوس» (نار وغضب)، وسيُحول إلى مسلسل تلفزيوني من إنتاج وولف.