شهدت عروض سينمائية للأطفال في مدينة جدة بيع 3500 تذكرة على مدى 6 أيام، حسب الجهة المنظمة للفعالية.وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية وافق أخيراً على إصدار تراخيص للرّاغبين في فتح دور للعرض السينمائي.وتضمنت العروض السينمائية فيلمين عالميين للأطفال هما «كابتن أندربانتس» من إنتاج دريم ووركس و«إيموجي» من إنتاج سوني، وكلاهما أنتج خلال 2017، بدعم من الهئية العامة للترفيه. وذكر ممدوح سالم المخرج والمنتج السينمائي السعودي المنظم لعروض الفيلمين أنّ المستقبل السينمائي السعودي سيدعم خيارات الترفيه بشكل كبير محلياً، وهو ما تبحث عنه العائلات والأفراد من الشباب بذهابهم لمشاهدة العروض السينمائية في الكثير من الدول الخليجية المجاورة كالإمارات والبحرين على حد سواء. وأضاف أنّ الأمر إيجابي، وسيكون له انعكاسات اقتصادية وثقافية على المستوى الوطني، خصوصاً أنّ الترفيه يعد رافداً أساسيا في «رؤية السعودية 2030»، وهو أحد الخيارات الرئيسة الترفيهية والثقافية.وتطرق سالم إلى أنّ صالات السينما ستوفر حزمة من الفرص الوظيفية، وستطلق خريطة واسعة من الاستثمار الإبداعي السينمائي المتعلق بصناعة إنتاج وإخراج الأفلام خلال العقد المقبل، إضافة إلى ظهور مهن جديدة لم يتعودها السعوديين من قبل في هذا المجال، ناهيك عن إنشاء معاهد للتدريب على أعمال قطاع السينما لاكتساب المهارات اللازمة.إلى ذلك، أكّد إبراهيم البلوشي المهتم بصناعة السينما في السعودية، أن دُور السينما المحلية ستوفر على المهتمين بمشاهدة الأفلام في الصالات السينمائية عناء الترحال للدول المجاورة، ما سيوقف تسرب مبالغ ضخمة خارج المملكة كان ينفقها السائح السعودي على قطاع الترفيه، كما سيزيد من جهة أخرى الإنفاق الإجمالي على الثقافة والترفية في السعودية كأحد مستهدفات «رؤية 2030».
مشاركة :