أن تطرأ ارتفاعات على أسعار عدد من السلع، وعلى أجور بعض الخدمات الحكومية وغيرها قد تكون قابلة للنقاش والمراجعة، ولكن هل من المعقول ان يُحرم حاملو بطاقات المسن من التخفيضات والإعفاءات لقاء بعض الخدمات الحكومية؟!. إن مثل هذا الحدث المؤسف نراه مغايرًا لتوجيهات وطموحات كبار قادتنا الميامين الذين يعيرون جل اهتمامهم بكبار السن من الجنسين تقديرًا لما قدموه للوطن.. ولكي ألقي المزيد من الضوء على هذا الامر المؤسف أقول: بما أنني أحد حاملي بطاقات المسنين الرسمية كنت أنعم بإعفائي من رسوم مواقف السيارات التابع للمستشفى العسكري إلا أنني وعند مغادرتي بوابة الخروج من الموقف أصر عليّ الموظف على دفع رسوم لم يكن يطالبني بها من قبل، وعندما سألته عن السبب أفاد انه يطبق الأوامر التي صدرت اليه حول هذا الموضوع.. هل يعقل ما يحدث؟!.وهل وصل بِنَا الحال الى تغيير نظرتنا الإنسانية تجاه المسنين؟!.] عبدالنبي عبدالجبار