قلق يمني من الأطماع الإماراتية والادعاءات الصومالية حول سقطرى

  • 1/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عدن - وكالات: قال موقع الخليج أونلاين إن قلق اليمنيين بدأ يتصاعد حول مستقبل أرخبيل سقطرى اليمنية المصنفة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي، فمن جهة باتت الإمارات تفرض سيطرتها على إدارة الأرخبيل تحت غطاء التحالف المساند للشرعية في ظل أصوات تفضح مطامعها، ومن جهة أخرى ما يقوله الصوماليون بأحقيتهم الجغرافية بالأرخبيل في وقت تعيش فيه البلد حالة ضعف وتمزّق هي الأسوأ بتاريخها. وزير النقل السابق، خالد إبراهيم الوزير، أصدر بياناً نشره على صفحته في فيسبوك بشأن الجدل الدائر حول أرخبيل سقطرى قال فيه: «من وجهة نظري كمسؤول سابق على علاقة بهذا الملف من خلال عملي كرئيس للجنة الفنية الرئيسة للجرف القاري فإن أرخبيل سقطرى يمني دون نقاش أو جدل، بكل المقاييس القانونية والدولية والتاريخية، وليس الأمر بحاجة إلى الدفاع أو الجدل حوله». وأضاف المسؤول اليمني: «تقدمت الصومال آنذاك باعتراض، وحسب ما أتذكر أن اعتراضها كان حول الادعاء (كذباً) بوجود تداخل بين جرفها القاري وجرفنا القاري احتساباً من شواطئ الصومال وليس من أرخبيل سقطرى، فهي لم تدعِّ ذلك أبداً، وهذه معلومة مؤكدة لا تقبل النقاش». لم يغلق الملف مع الصومال بعد ليفتح ملف مع الإمارات التي استغلت وجودها في التحالف العربي للتحكم في سقطرى، حيث اعتمدت أبوظبي على شراء الولاءات وتدريب القوات الأمنية والعسكرية، وتعيين الموالين لها في قيادة المحافظة، وشراء الأراضي، وتجنيس مواطنين لبسط هيمنهتا، بل إن أحد المُحللين الإماراتيين طالب في حديث مع إحدى القنوات باستفتاء مصير لسكان سقطرى. يتوقع الناشط اليمني عاطف السقطري أن «اليمن قد تفقد سقطرى مستقبلاً ليس بسبب الاستفتاء الذي من المحال أن يحصل، لكن قد يكون من خلال الدعوة إلى استقلال سقطرى عن اليمن، لكونها ليست طرفاً في صراع يحصل بالبر اليمني، انعكس عليها بشكل مباشر، خصوصاً أنها مستقلة جغرافياً، وتمتلك لغة وثقافة مستقلتين». وتابع: أتوقع أن هذا هو الوتر الذي يتم العزف عليه لتدخل الإمارات من بعد ذلك بأريحية تامة، حيث قد سبقت حينها الواقع هناك وتمكنت منه وجنست المجتمع بحذافيره، وكثيرة هي السيناريوهات والخيارات الواردة، ويمكن أن تكون جاهزة». وعن موقف المجتمع السقطري قال عاطف: إن المجتمع السقطري منقسم بين مؤيّد بقوة ومعارض بصمت، لكن في النهاية الحاجة والمصلحة هي الحكم؛ أين تكمن مالَ لَها المجتمع، خصوصاً في مثل هذه الظروف التي يمرون بها، مع إغراءات لم يسبق لها مثيل من قبل الإمارات، قد تصل إلى التجنيس فعلاً. وتساءل في حديثه عما يمكن أن تعمله السلطات اليمنية لو أعلنت سقطرى استقلالها والإمارات تدعم هذا المصير؟ خصوصاً في ظل غياب دور السلطة المحلية وغياب دور الشرعية، فالإمارات كل يوم تكسب ولاءات المجتمع، ومن يقتنع قدموا له خدمة ليرضوه؛ كأن يوظفوه معهم، أو يشغلوا له قريباً أو معروفاً، أو يعالجوه لديها، أو يسافر ولده للدراسة أو يعسكروه، وهكذا يكسبون الولاءات. الادعاءات الصومالية والتربص الإماراتي أثمر عن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ( سقطرى_يمنية) تحذر من المساس بسيادة الجزيرة، وتستهجن موقف الحكومة المكبلة بقيود التحالف المساند لها في معركة استعادة الدولة من قبضة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. ووفقاً لمصادر في سقطرى فإن المحافظ اجتمع ببعض المشايخ ومديري العموم وصرف لهم 3 آلاف درهم إماراتي للتضامن معه في رفض توجيهات رئيس الجمهورية بالتزامن مع اعتماد الإمارات لمشاريع تدعم من خلالها بقاء المحافظ. وأياً كانت المطامع والأخطار يرى مراقبون أن حدود الدول موثقة في الأمم المتحدة وليس بمقدور أي طرف إجراء استفتاء للضم والإلحاق لأي إقليم أو جزيرة عبر أكثرية مواطنيه في الإقليم، وإلا فإن أكثر من 6 ملايين أجنبي في الإمارات بمقدور بلدانهم المطالبة بإجراء استفتاء لضم الإمارات. كما أن الاستفتاءات لا تتم في أي حال إلا برضا السلطة الشرعية وإشراف أممي في حال وجود نزاع على الاستقلال أو الانفصال من جزء من الدولة، لذلك ما تقوم به الإمارات في الجزيرة هو سياسة هيمنة أكثر من كونه قانون تملّك.يتكون من بقايا العسكريين الموالين لنظام صالحالإمارات تجهز جيشاً موالياً لها بشمال اليمن صنعاء - وكالات: كشفت مصادر يمنية خاصة عن تجهيز الإمارات قوة عسكرية من بقايا العسكريين الموالين للرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، في جنوب وجنوب شرق البلاد. وقالت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، لـ»عربي21»، إنه في الوقت الحالي تم الانتهاء من إعداد قوة قوامها نحو 830 جندياً وضابطاً من بقايا قوات الحرس الجمهوري المنحلة، التي كان يقودها نجل صالح، العميد أحمد، وأبناء القبائل الموالية لصالح، الذي قتل برصاص حلفائه في «أنصار الله» (الحوثي)، في ديسمبر الماضي. وبحسب المصادر، فإن هذه الدفعة الأولى التي تم تجهيزها مؤخراً خضعت لدورات تدريبية عسكرية في داخل البلاد وخارجها، وتحديداً في القاعدة العسكرية الإماراتية في إرتيريا، وكان ذلك قبل أشهر من الاشتباك الأخير بين قوات موالية لصالح وحلفائه الحوثيين في صنعاء. وأكدت المصادر أن هذه الخطوة في سياق الجهود الإماراتية لتأسيس ما يسمى «جيش الشمال» بقيادة نجل شقيق صالح، العميد طارق محمد عبدالله صالح، الذي قاد الاشتباكات ضد الحوثيين في صنعاء، قبل فراراه إلى محافظة مأرب (شمال شرق)، ومن ثم الانتقال إلى شبوة (جنوب شرق)، الخاضعتين لسيطرة الحكومة الشرعية، ليستقر به المقام في مدينة عدن (جنوباً). وساد توتر أمني مدينة عدن، بين قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية الجنوبية، عقب دخول نجل شقيق صالح المدينة، واستضافته في مقر قيادة التحالف شرقي المدينة الجنوبية، وهو ما دفع قيادة المقاومة إلى المطالبة بطرده، فيما قوبل هذا المطلب بتجاهل من القوات الإماراتية، التي تمسك بالملف الأمني هناك. وأشارت المصادر اليمنية إلى أن هذه القوة تتخذ من المحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية مقراً لها، حيث تتوزّع ما بين معسكرين؛ الأول في «وادي عدس» بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة، والآخر في «بئر أحمد» بعدن، تحت إمرة الجنرال طارق، القائد السابق للواء الثالث حرس جمهوري، الذي يتواجد داخل مقر قيادة التحالف بمدينة البريقة شرقي عدن أيضاً. وأمام الموقف الحكومي الرافض، تبدو حكومة «أبوظبي» مصرّة على مواقفها الخاطئة بشأن الاستمرار في تأسيس كيانات عسكرية وأمنية مليشياوية مضادة للقوات الحكومية، وهو ما حذر منه شباب ثورة 11 فبراير وقوى سياسية أخرى، من إعادة إنتاج نظام صالح، وإقدام الإمارات على خطوة تشكيل «جيش الشمال».اتهام السعودية والإمارات بارتكاب جرائم حرب باليمن واشنطن - وكالات: اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش السعودية والإمارات بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، محذرة من أن تراجع الحكومات المدافعة عن حقوق الإنسان يخلف فظائع جماعية. وقالت المنظمة غير الحكومية - في تقريرها السنوي لعام 2018 - إن الانتهاكات التي ارتكبتها السعودية والإمارات في اليمن يرقى بعضها إلى جرائم حرب. وجاء في التقرير أن القوى الكبرى واصلت دعم التحالف العربي - الذي تقوده السعودية - المسيء في اليمن، حيث تعرّض المدنيون لهجمات جوية وصفها بأنها غير شرعية، إضافة إلى الحصار. وأضاف إن الحرب في اليمن والحصار الذي يفرضه التحالف العربي تسببا في تفشي الأمراض، وعلى رأسها الكوليرا وسوء التغذية الحاد، مشيراً إلى أن القوى الكبرى واصلت دعم التحالف رغم انتهاكاته. وتطرق التقرير إلى استخدام التحالف القنابل العنقودية البريطانية الصنع، قبل أن توقفها لندن فيما بعد. وبالنسبة للإمارات، لفتت المراسلة إلى أن تقرير المنظمة الحقوقية تحدث عن وجود معتقلين اثنين داخل اليمن بإشراف السلطات الإماراتية، يجري فيهما تعذيب السجناء والمختفين قسراً. ولكن التقرير أشار إلى أن تدخل بعض الدول أجبر السعودية على قبول تحقيق من شأنه زيادة الضغط عليها من أجل سلوك أفضل في النزاع، مشيراً إلى أن هولندا والنرويج حظرتا تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات.قيادي بفتح: السعودية تضغط على عباس لعودة دحلان رام الله - وكالات: قال قيادي في حركة فتح، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل القيادة السعودية للقبول بعودة النائب المفصول محمد دحلان، وأوضح أن الرئيس عباس أبلغهم في اجتماع اللجنة المركزية الأخير أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ناقش معه عودة دحلان إلى قيادة فتح، نظير زيادة الدعم السعودي والإماراتي للسلطة، ونقل المصدر عن عباس قوله حاول بن سلمان الضغط علينا للقبول بدحلان، ونحن رفضنا، فتح لا يمكن شراؤها بالمال. وأضاف إن الرئيس لن يقبل بأي دور لمحمد دحلان ولا للإمارات في القضية الفلسطينية. وذكر المصدر على لسان عباس قوله إنه حتى السعودية لن تجبرنا على القبول بالدور المشبوه لدحلان، هم يريدونه لتنفيذ أعمالهم ولكننا لن نقبل بعودة هذا الفاسد. وأشار المصدر، إلى امتعاض عباس من تكرار الضغوطات عليه من السعودية ومصر للقبول بعودة دحلان للمشهد الفلسطيني. وأعرب عن تخوفات لدى القيادة الفلسطينية من دور مشبوه لدحلان في صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية ودول في المنطقة تسويقها.

مشاركة :