المنتخب يخسر ضربة البداية أمام الحكمة في «سلة دبي»

  • 1/19/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تعرّض المنتخب الوطني للخسارة أمس أمام الحكمة اللبناني «95-72»، وذلك في المباراة التي جمعتهما في افتتاح النسخة الـ29 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، المقامة على صالة مكتوم بن محمد في نادي شباب الأهلي، وتمتد حتى 26 الجاري، بمشاركة نخبة أندية القارتين الآسيوية والإفريقية. سلا يدشّن مشوار الدفاع عن اللقب يدشّن سلا المغربي اليوم مشوار الدفاع عن لقب نسخة العام الماضي، في مهمة صعبة تجمعه مع النجم الساحلي التونسي، في حوار إفريقي قوي. ويدخل سلا مباراته منتشياً بلقبه الإفريقي الذي حققه أكتوبر الماضي، فيما يسعى النجم الساحلي في ظهوره الثاني بالبطولة إلى تأكيد أحقيته كمنافس على اللقب، خصوصاً أن الفريق التونسي يضم في صفوفه أربعة من لاعبي المنتخب التونسي. أسعار التذاكر بين 30 و50 درهماً وغير متأثرة بالضريبة أكد رئيس مجلس إدارة شركة «سما»، المالك الحصري لحقوق بطولة دبي الدولية، عوض سامي، ثبات أسعار تذاكر البطولة كما كانت في النسخة السابقة، دون زيادة، وأنها «غير متأثرة بضريبة القيمة المضافة». وقال سامي لـ«الإمارات اليوم»: «حرصت شركة (سما)، بالتنسيق مع اتحاد السلة، على تثبيت القيمة التسعيرية ذاتها المعمول بها منذ نسخة العام الماضي، وتبدأ من 30 درهماً في دور المجموعات، وصولاً إلى 50 درهماً في الأدوار النهائية». وأوضح: «تمثل الجالية الفلبينية والجاليات العربية بصورة عامة، واللبنانية على وجه التحديد، القواعد الجماهيرية الأكثر حضوراً لمباريات البطولة، وغالبية هذه الجاليات من ذوي الدخل المحدود، ومن هنا جاء الحرص على عدم المساس أو فرض أي زيادة على أسعار التذاكر». وأضاف: «علينا مراعاة الجانب الجماهيري بعدم فرض أي رسوم إضافية، خصوصاً أن البطولة ينتظرها في كل عام عشاق كثر، سواء من جمهور الفرق المشاركة، أو حتى من الدول التي تعد فيها كرة السلة من الألعاب الشعبية كسورية، ولبنان، والفلبين، وتونس، والأردن وغيرها». واختتم: «هناك ارتفاع ملحوظ بكلفة الاستضافة بحدود ربع مليون درهم مقارنة بنسخة العام الماضي، فرضتها زيادة أسعار الفنادق ووسائل النقل وحجوزات الطيران، وغيرها، إلا أن شركة (سما) لم تفرض أي رسوم إضافية تتعلق بالضريبة المضافة، ومن ضمنها أسعار التذاكر». وعلى الرغم من محاولة المنتخب في المراحل الأولى للمباراة، مجاراة الفريق الضيف المعزز بمحترفين أجانب ولاعبين مجنسين، إلا أنه سرعان ما تمكن الحكمة من إنهاء الفترة الأولى لمصلحته بواقع «19-14»، قبل أن يبدأ الفريق اللبناني توسيع الفارق تدريجياً نحو تحقيق انتصاره الأول في البطولة بنيله الأفضلية بفارق كبير في الفترتين الثانية والثالثة، ومن ثم الرابعة، بواقع «27-22 و22-13 و27-23». وفي جانب آخر أكّد الأمين العام لاتحاد السلة مدير البطولة، سالم المطوع، انسحاب النصر الليبي، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «تلقت اللجنة المنظمة خطاباً من النصر الليبي يفيد بالانسحاب جراء مصاعب في السفر وإغلاق المطارات في ليبيا». وأوضح: «كان من المفترض قدوم النصر في اليوم الافتتاحي، على أن يخوض أولى المباريات في ثاني أيام البطولة، إلا أن قرار الاعتذار في اللحظات الأخيرة سيجعل فرق مجموعته الثانية تقتصر على أربعة». وأضاف: «بكل تأكيد ستأخذ اللجنة المنظمة التدابير الفورية لتعديل جدول المباريات، بما يتناسب مع التوزيع العادل لجميع الفرق من حيث الأوقات، حتى لا يقع أي ضغط على فريق على حساب آخر». وكان النصر الليبي قد أكد مشاركته منذ مطلع يناير الجاري، ليدخل تدريجياً ضمن قوائم الفرق المشاركة، ويخضع لنظام القرعة التي أقيمت الإثنين الماضي، والتي أوقعته في المجموعة الثانية بجوار الرياضي والهومنتمن اللبنانيين، وفريق الجاليات «بول أبوف آوول»، والرادسي التونسي. وسبق لقاء المنتخب، حفل الافتتاح الرسمي للبطولة، الذي شهده رئيس الهيئة العامة للرياضة، اللواء محمد خلفان الرميثي، والأمين العام للهيئة إبراهيم عبدالملك، ورئيس الاتحادين العربي والإماراتي للسلة رئيس اللجنة المنظمة العليا، اللواء إسماعيل القرقاوي، وأعضاء اللجنة العليا واتحاد اللعبة، وممثلون عن الشركات الراعية. وحرص الرميثي على مصافحة لاعبي المنتخب والحكمة قبل انطلاق مباراة الافتتاح، والتوقيع على الكرة الرسمية للنسخة الـ29 من البطولة. وأعرب الرميثي، في تصريحات صحافية، عن سعادته بانطلاق النسخة الـ29، مؤكداً أنها من البطولات الوحيدة على مستوى المنطقة التي تحافظ على نجاحاتها واستمرارها، وقال: «يحسب لاتحاد السلة النجاح في تنظيم البطولة، والمكانة التي بلغتها على صعيد المنطقة». بدوره، قال القرقاوي في تصريحات صحافية: «النسخة الحالية تعد الأقوى في تاريخ البطولة، وهي استمرار للنجاحات المتواصلة والسمعة الكبيرة التي تحظى بها، في ظل الحرص الدائم من الأندية الكبيرة على التواجد والمشاركة فيها». وأوضح: «تواجد بطل آسيا الرياضي اللبناني بجانب بطل إفريقيا وحامل اللقب سلا المغربي، وبطل العرب الهومنتمن اللبناني، يعكس قوة النسخة الحالية، إلا أنه في الوقت ذاته لا ينتقص من بقية الأندية المشاركة في ظل تواجد فريقين قويين من تونس، هما النجم الساحلي، والرادسي، فضلاً عن بطل الفلبين سان بيدا، وفريق الجاليات (بول أبوف آوول) الذي يضم في صفوفه لاعبين سابقين في الدوريات العالمية». واختتم القرقاوي: «يحرص الاتحاد على توفير كل ظروف النجاح لهذه البطولة التي نخصص جزءاً كبيراً منها لتطوير اللعبة عربياً وقارياً، بجانب اتاحة الفرصة للاعبي المنتخب للاستفادة منها ومن عامل الاحتكاك بنخبة المدارس في السلة». وتستكمل اليوم منافسات البطولة بإقامة أربع مباريات من العيار الثقيل، يبرز منها لقاء في الساعة السابعة يجمع بين الرياضي اللبناني ومواطنه الهومنتمن. وكان يفترض أن يلتقي النصر الليبي الساعة الثالثة مع الوافد الجديد الرادسي التونسي ضمن المجموعة الثانية لكن انسحاب الفريق الليبي سيفرض جدولا جديدا على المباريات. ويلتقي كذلك حامل لقب النسخة الماضية سلا المغربي ضمن المجموعة الأولى مع النجم الساحلي التونسي في قمة إفريقية مبكرة، وتختتم المباريات في التاسعة بلقاء المنتخب الوطني أمام سان بيدا الفلبيني. ويُعد لقاء السابعة من أقوى مباريات اليوم، كونه يمثل أيضاً عرساً لجمهور الجالية اللبنانية، حيث يجمع بين بطلي قارة آسيا والعرب من جانب، فضلاً عن كونه لقاءً بطابع ثأري للهومنتمن الساعي لرد اعتباره بعد خسارته أمام الرياضي في نسخة العام الماضي من البطولة بواقع «75-89».

مشاركة :