الفجيرة: «الخليج» نظّم المقهى الثقافي في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مساء أمس الأول، أمسية بعنوان (زايد.. رجل الثقافة)، بحضور خالد الظنحاني رئيس الجمعية ولفيف من المثقفين والإعلاميين وجمهور الشباب. استعرض ضيوف الأمسية عبقرية الشيخ زايد، رحمه الله، في بناء الإنسان، وإرثه العظيم الذي خلده، عبر المنجزات التنموية والحضارية والإنسانية الكبيرة التي أسهمت في وصول الإمارات إلى مكانة مرموقة بين الأمم وشعوب العالم. ولفتت مديرة المقهى الثقافي في الجمعية سلمى الحفيتي إلى أن التاريخ العالمي يشهد على الإنجازات الكبيرة التي قام بها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، حين حمل على عاتقه قضية الإنسان بكل أوجه اهتماماته. بدوره أشار سعيد الحفيتي نائب رئيس العلاقات العامة والإعلام في الجمعية إلى جهود الشيخ زايد في مجال التعليم، حيث آمن، رحمه الله، بالدور الاستراتيجي للتعليم في بناء الإنسان وصقل شخصيته ووضعه عند مستوى التحديات التي يشهدها العصر.وتحدث الكاتب عبد الله العطر عن رؤى المغفور له الشيخ زايد في بناء الإنسان، وزرعه في أبناء الدولة قيم الإباء وربط حاضرهم بماضيهم، وحثّهم على السير نحو المستقبل متسلحين بقيم حب الوطن والولاء لقادتهم. من جانبها أشارت الكاتبة فرح الهبرة إلى بدايات تجربتها في القراءة وتحويلها إلى عادة يومية، عملت على إثراء تجربتها العملية، مؤكدة أهمية القراءة في إرساء أسس التنمية الحضارية وتعزيز أطر التواصل من الشعوب. وتحدثت الكاتبة حليمة الطنيجي عن تجربتها في الكتابة عبر استعراضها بداياتها الأولى في الكتابة التي رسخت لديها مفاهيم جديدة تجاه الحياة، مستعرضة أبرز الكتّاب التي تقرأ لهم ودورهم في صقل موهبتها في الكتابة الأدبية. ومن جهتها، تحدثت الدكتورة مثال صبري عن الأخلاق وفلسفتها كقيمة حضارية بنى عليها الشيخ زايد رؤيته في تأسيس دولة الإمارات.وقرأت الشاعرة ساجدة الموسوي قصيدة مهداة للشيخ زايد، وعنوانها (قمر العارفين)، ومنها: كأن الندى صار اسماً لزايد/ وتاج المعالي يليق بزايد/ وكل المعاني التي يدرك الطيبون حلاوتها/ هي بعض سماحة زايد/ وكل الورود إذا نظر الناظرون/ تجلّت زايد. وفي ختام الأمسية، كرّمت صابرين اليماحي نائبة رئيس الجمعية ترافقها هدى الدهماني الرئيسة التنفيذية للسعادة الإيجابية في الجمعية المشاركين في الأمسية.
مشاركة :