«أم القيوين العلمي» يوصي بتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم

  • 1/19/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين: محمد الماحي أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الأول «الإبداع والابتكار»، الذي اختتم فعالياته، أمس الخميس، في أم القيوين، بتطبيق الابتكار وتنفيذ آليات فاعلة في تحسين بيئات التعليم وتطوير البحث العلمي في الجامعات. ودعا المشاركون في المؤتمر، الذي نظمته الكلية الإماراتية الكندية الجامعية في يومي 17-18 يناير/كانون الثاني الجاري إلى تبني تجربة الإمارات في الإبداع والابتكار العالمي، وتحقيق «رؤية 2021» وأجندتها الوطنية، وأكدوا أهمية استلهام تجارب الإمارات المتميزة في الذكاء الاصطناعي والابتكار؛ من أجل الاستفادة من قواعدها، والعمل على استمرار مشاريع الابتكار الرائدة في مختلف المجالات.وحث المشاركون على الاستمرار في الإنتاج العلمي المتميز، الذي يعتمد على الإبداع والابتكار في العلوم الإنسانية، التي تسهم بشكل فاعل وحقيقي في الاقتصاد المعرفي، وتشجيع الابتكار في التعليم والبحث العلمي، وإنشاء مختبرات ابتكار في الجامعات؛ لتشجيع الاختراعات، إضافة إلى تعميق الوعي بأهمِّية الإبداع والابتكار، الذي لا يقتصر على العلوم التطبيقية؛ بل في كافة العلوم الأخرى؛ لتحقيق الاستدامة في المجتمعات كافة.وتقدم المشاركون في المؤتمر بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، وإلى سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، رئيس المجلس التنفيذي، مثمنين تنظيم واستضافة المؤتمر في الإمارة. وأعربوا عن بالغ امتنانهم وخالص شكرهم؛ لما حظي به المؤتمر وفعالياته من رعاية كريمة ودعم ومساندة، وما قدمته أجهزة ودوائر الإمارة من خدمات وتسهيلات.وأشاد المشاركون بالدور الفاعل للكلية الإماراتية الكندية الجامعية في تنظيم المؤتمر، وأعرب الدكتور جلال حاتم رئيس الكلية الإماراتية الكندية في ختام فعاليات المؤتمر، عن شكره لكل القائمين على تنظيم الحدث ورعايته ودعمه، وأسهموا في نجاحه، وتحقيق أهدافه من شخصيات رسمية ومسؤولين وشركاء استراتيجيين ومتحدثين وخبراء، مؤكداً أن الاهتمام بالإبداع والابتكار كان وسيبقى محوراً وهدفاً أساسياً في دولة الإمارات؛ لتحقيق سعادة أبناء الإمارات؛ لأنه الثروة الحقيقية ومحور التنمية وصانعها.

مشاركة :