هيا خالد الهاجري لدولة الإمارات العربية المتحدة سر عظيم في النجاح والتطور والعمران كدولة أصبحت تقف بين صفوف الدول المتقدمة، ويُشار إليها بالبنان والدهشة والإعجاب من دول كبرى حققت نماءها وتطورها خلال مئات السنين. دولة الإمارات العربية المتحدة المدهشة كانت صحراء قاحلة منذ أربعة عقود، وبسرعة جبارة وإدارة ذكية من شيوخها الحكماء، وعلى رأسهم مؤسس الدولة والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، أصبحت متطورة وبنت حضارة شامخة، وتطوراً عجيباً، يتحدث عنه القريب والبعيد. وأثبتت الإمارات للعالم كله أن الإنسان هو الأساس وإذا بُني بنية أساسية صحيحة تصلح الأمور كلها. وبما أن الإنسان هو من أساسيات التقدم والتطور، اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمواطن وبصحته وتعليمه وتحفيزه واستقطاب المميزين من الطلبة؛ لإكمال دراستهم في تخصصات مفيدة ومهمة، واهتمت كذلك براحة المواطن وبرفاهيته. وفي كل يوم تُدهش دولة الإمارات العربية المتحدة العالم بإنجازات فاقت كل التصورات وذلك برؤية ثاقبة وحُسن تدبير وإدارة من حكامها الكرام، حفظهم الله ورعاهم.وأيضاً من أحد أسرار تطور الإمارات انفتاحها على كل أفكار جديدة، وتبنّي الصالح منها والمناسب لسكانها من مواطنين ومقيمين، والمساواة في التعامل مع الكل، من دون تفرقة بين جنس أو لون أو دين، وأيضاً تسلك الإمارات في نهجها الوسطية، فلا إفراط ولا تفريط في جميع النواحي.تسعى الإمارات دائماً بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى نشر الإيجابية بكل أشكالها، فيتأثر بها جميع من يعيش على أرض الوطن من مواطنين ومقيمين وزائرين. وعندما يأتي السائح لأول مرة إلى أرض الوطن يشعر بطاقة إيجابية وسعادة؛ لأنه يرى ويشعر بالجمال بكل أنواعه، وهذا ما يجعله يعشق الإمارات العربية المتحدة، ويعاود زيارتها مرة تلو المرة.هنيئاً لكل مواطن بها، ولكل مقيم، ولكل زائر بهذه المميزات التي لن يجدها في دولة أخرى.haya171@hotmail.com