زار اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، في إطار جولاته التفقدية للإدارات العامة ومراكز الشرطة، مطار آل مكتوم، يرافقه العميد علي عتيق بن لاحج مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، وذلك للوقوف على سير العمل والإجراءات المتبعة في حركة المسافرين القادمين والمغادرين، خاصة أن المبنى يعتبر أحد المنافذ الحيوية المهمة لدبي، ويشهد ازدياداً في نمو حركة المسافرين اليومية، وتوليه شرطة دبي أهمية بالغة في تقديم خدماتها الهادفة إلى تذليل العقبات، وتسهيل إجراءات جميع المستخدمين، والعمل على إسعادهم. ووجّه القائد العام، موظفي الإدارة العامة لأمن المطارات، بالاستمرار في الارتقاء بالخدمات المقدمة إلى مستخدمي المطار، وتيسير كافة السبل والإمكانات لخدمتهم، والعمل على إسعادهم، بما يعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: إننا نحرص في القيادة العامة لشرطة دبي، على تقديم خدماتنا إلى أفراد الجمهور في مطار آل مكتوم، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يسهم في التيسير عليهم وإسعادهم، خاصة أن المطار يشهد حركة كثيفة من المسافرين، ويشهد نمواً كبيراً، يعكس التطور الكبير الذي تشهده إمارة دبي ودولة الإمارات في حركة الطيران والنقل، وهو ما يتطلب منا أن نكون على أعلى قدر من الجاهزية، والقدرة دائماً على تقديم الخدمات بسهولة ويسر. ثناء وأثنى اللواء المري على الجهود الكبيرة التي يبذلها موظفو الإدارة العامة لأمن المطارات، في التيسير على المسافرين، وتقديم خدمات متميزة، وتوفير سبل الراحة لهم، مؤكداً أن المسؤوليات الملقاة على عاتق كافة الضباط والأفراد في الإدارة العامة لأمن المطارات كبيرة، لأن مطار آل مكتوم، يعتبر إحدى الحلقات المهمة والرئيسة في التطور، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع، والعمل على تعزيز جسور الثقة والتعاون والشراكة الحقيقية بين رجال الأمن والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وشركات الطيران العاملة في المطار، لرفع مستوى الأداء، وتطوير الخدمات، وتسهيل كل الإجراءات على المسافرين وإسعادهم، بما يعكس الصورة الحضارية عن دولة الإمارات.