أكد حزب المؤتمر على أهمية القضايا التى ناقشتها اللجنة العليا المصرية الإثيوبية على المستوى الرئاسى والتى انعقدت بقصر الاتحادية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ميريام ديسالين وأنها دليل على عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة وأديس أبابا والعمل المشارك سويا لصالح البلدين ولدول القارة السمراء ودول حوض النيل.وقال حزب المؤتمر فى بيان له برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إن اللجنة العليا المصرية الإثيوبية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والعمل المشترك بين مصر وإثيوبيا فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية.وأكد جهاد سيف المتحدث الرسمى باسم حزب المؤتمر أهمية التصريحات التي جاءت من الرئيس السيسي وديسالين خلال المؤتمر الصحفى والتى طمأنت الرأى العام المصرى بشأن ملف سد النهضة، مشيدا بتصريحات رئيس الوزراء الاثيوبى التى أكد فيها على أنه لن يعرض مصلحة الشعب المصرى للخطر بأي شكل من الأشكال.متوقعا أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التعاون بين مصر وإثيوبيا فى مختلف المجالات بعد الاتفاقيات المهمة التي تم توقيعها بين مصر وإثيوبيا.وقال " سيف " إنه يجب على حكومتى مصر وأثيوبيا أن تسارعا فى تنفيذ الاتفاقيات التى تم توقيعها بين البلدين ، مناشدا رجال الأعمال والاستثمار بمصر وإثيوبيا بالإسراع فى إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة فى مختلف المجالات لصالح الشعبين المصرى والإثيوبي.
مشاركة :