يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فعاليات ملتقى الأوقاف الرابع الذي تنظمه غرفة الرياض ممثلة بلجنة الأوقاف تحت عنوان (الأوقاف شريك التنمية في رؤية 2030) وذلك خلال الفترة من 14 – 15 فبراير 2018 بفندق الانتركونتننتال بالرياض، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الأوقاف ورجال وسيدات الأعمال. ونوه رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض للملتقى مؤكداً أن هذه الرعاية تأتي في إطار اهتمام سموه الكريم بفعاليات الغرفة وأنشطتها المتنوعة، مؤكداً على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بالأوقاف من خلال تأسيس هيئة خاصة للعناية بها وتنظيمها، كما أن رؤية 2030 تركز بشكل رئيس على تطوير القطاع غير الربحي بما في ذلك الأوقاف، والتي تعد مصدراً اقتصادياً مهما. من جهته أشاد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الأستاذ عبدالله العجلان برعاية سمو أمير الرياض للملتقى والتي تأتي في إطار اهتمام سموه بكل ما يعزز الأوقاف كأحد مجالات التنمية المجتمعية والاقتصادية التي يحث ديننا الحنيف على تكريزها والتشجيع عليها. وبين العجلان أن الملتقى يسعى إلى طرح مواضيع مهمة وذات أبعاد استراتيجية في مجال الأوقاف، كما يستعرض النماذج الوقفية، واستثمارات الأوقاف والمساهمة في تطوير البيئة التشريعية للأوقاف وتقديم الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها والاستفادة من التجارب المعاصرة، مشيراً إلى أن الملتقى يناقش (5) محاور تتناول دور الأوقاف وأثرها المهم في مجالات التنمية والصحة وأهميتها المعاصرة في رسم صورة استشرافية لدور مستقبلي واعد للأوقاف مشيراً إلى أن تناول هذه الموضوعات سيكون من خلال (أوراق علمية وورش عمل) تهدف لتحقيق الأهداف المرجوة من تنظيم الملتقي. يذكر أن ملتقى الأوقاف الرابع يستهدف الواقفين وأصحاب وصاحبات الأعمال والقضاة وكتاب العدل والقانونيين ومسؤولي القطاعات الحكومية التي ترتبط بها مشاريع الأوقاف، كما سيتم على هامش الملتقى إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة، منها معرض يشارك فيه (40) عارضاً إضافة إلى ركن الاستشارات الوقفية وديوانية الأوقاف، كم سيتم في إطار الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات بين عدد من الجهات، كما يتضمن الملتقى معرض الأفكار الوقفية إضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات في مجال الأوقاف.
مشاركة :