سجل سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني خلال الساعات القليلة الماضية تراجعاً ملحوظاً بعد تقديم المملكة وديعة مالية في البنك المركزي اليمني لإيقاف تدهور العملة المحلية، بعد أن تعدى حاجز 500 ريال يمني للدولار الواحد. وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود توجيهاته بإيداع ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وأكد مصرفيون أن سعر الدولار تراجع إلى 448 - 451 ريالاً في معظم المحافظات. فيما حدد البنك المركزي اليمني سعرا جديدا لصرف الدولار الأميركي والريال السعودي بعد ساعات من الوديعة السعودية، وتعافي الريال اليمني، وقضت النشرة التي أصدرها البنك بتحديد سعر الدولار الأميركي 390 للشراء و396 ريالاً يمنياً للبيع، بزيادة تقدر بـ10 ريالات عن السعر السابق الذي كان وضعه البنك قبل عدة أشهر. واعتبر الكاتب رمزي الجعفري الوديعة خطوة مهمة في طريق معالجات تدهور الريال اليمني أمام الدولار والعملات الأخرى، وقال: «يتوجب علينا أن نبرز قدرتنا على إدارة هذه الوديعة من خلال إيكال مهمة إدارتها إلى مختصين يملكون القدرة على تحقيق الفائدة منها وإعادة التوازن لسوق الصرف في اليمن». إلى ذلك وصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد آل جابر، صباح أمس الخميس، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، وقال السفير آل جابر عقب وصوله إن الإعلان عن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن خلال أيام. وتابع في تصريحات نقلتها «الإخبارية»: سنعقد لقاءً تشاورياً مع الحكومة اليمنية لبدء تنفيذ العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وسندرس مع الحكومة اليمنية الاحتياجات العاجلة في الموانئ والطرق لإيصال الواردات إلى جميع أفراد الشعب اليمني. وأضاف: السفارة السعودية منحت اليمنيين 20 ألف تأشيرة للعمل في المملكة. واستقبل رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، السفير آل جابر بمقر إقامته في عدن
مشاركة :