تعتمد أحدث الحلول الذكية على حدس الإنسان والذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم المعرفة الكيفية لإدارة الأجهزة في شكل أفضل، ضمن مفهوم «المنازل الذكية». وأسهمت إمكانات الذكاء الاصطناعي في خلق مزيد من الراحة في مفهوم المنازل الذكية اليوم، من الثلاجات الذكية التي تسمح للمستخدمين التحقق من الحال وإجراء التعديلات تلقائياً، بحسب الحاجة، إلى الغسالات الذكية المرتبطة مع الهواتف الذكية لتعزيز الكفاءة من خلال أجهزة الاستشعار، التي تسهم في خفض استهلاك المياه والطاقة، وغيرها من التطورات التقنية التي أحدثها الذكاء الاصطناعي لابتكار أسلوب حياة مختلف. «إل جي» التي تسعى دائماً إلى أن تظل ضمن مستقبل لعبة الذكاء الاصطناعي وتخطط لتسويق المساعد الروبوتي Hub، الذي كشفت عنه المرة الأولى في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2017. يستخدم روبوت smartThinQ من «إل جي» التقنية الذكية للتعرف على الصوت لتبسيط قابلية الاستخدام. يتيح التعرف على الصوت المتقدم للمستخدمين إعطاء الأوامر الصوتية، التي تبدأ المهمات المنزلية، وتبسيط عملية التحكم بأجهزة تكييف الهواء أو تغيير دورات الغسيل، من طريق الأوامر اللفظية البسيطة. هذه الاختراقات تمثل رؤية «إل جي» للمنزل الذكي، الذي سيكون أكثر فعالية. وتخطط شركة «إل جي» أيضاً لتوسيع تشكيلة منتجاتها الذكية إلى القطاع التجاري. وتم تجهيز معظم الأجهزة المنزلية في السوق بالميزات والتقنيات المتطورة. ويقود المنزل الذكي هذا الابتكار، إذ يتوقع أن تصل المبيعات إلى 40 بليون دولار بحلول عام 2020. وعلى رغم تدفق المنتجات الذكية الجديدة والنمو المستمر في السوق، فإن أصحاب المنازل كانوا بطيئين في تنفيذ هذه الأجهزة وتحقيق التواصل الكامل في المنزل. ومع ذلك، يُتوقع أن يلفت المعرض هذا العام أنظار الجميع نحو الاستفادة من هذه التقنية المبتكرة.
مشاركة :