بلمسات سحرية هادئة، استطاعت الفنانة العمانية شيماء أحمد المغيري أن تحول حبات الرمل الساكنة إلى لوحات فنية تعالج عبرها قضايا إنسانية واجتماعية عبر رسومات مستوحاة من تاريخ تراث الأحساء، وبذلك لفتت الفنانة شيماء انتباه زوار “مهرجان تسويق التمور الاحساء المصنعة 2018″، إلى موهبتها في القدرة على رسم وتنفيذ الأعمال الفنية بالرسم بالرمال وتعد أول فنانة عربية وخليجية تمتلك القدرة على الرسم بالرمل. وذلك عبر ورشة عمل قدمها معرض “عبير الأحساء للفنون التشكيلية ” والذي يأتي بإشراف مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ومتابعة صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود . شيماء المغيري، وهي مواطنة عمانية لم تتجاوز عمرها (23 عاما) ، تتمتع بموهبة الرسم على الرمل، وتمارسها منذ نحو سبع سنوات، سعيا منها إلى بثّ روح الأمل في نفوس الناس، كما اتخذت المغيري نوعاً خاصاُ من الفن التشكيلي اختلفت عمن سبقها في ميدان الرسم، فاتخذت من حبات الرمل كل زادها في رسم لوحات بديعة يثريها الخيال والثقافة طامحة إلى أن تبتكر طريقة خاصة تضمن الحفاظ على رسومها، راجعه سبب اختيار الرمل الذي هو جزء لا يتجزأ من التراث العربي . وقالت المغيري “موهبتي أتاحت لي فرصة طرح العديد من القضايا و الموضعات الإنسانية، وإيصال رسائل فنية هادفة، ففي كل عرض أقدمه توجد قصة وهدف ورسالة للجمهور، فالعنصر الأساسي الجميل في موهبتي هو الرسم على الرمل، الذي يعتبر جزءا من بيئة الوطن العربي وتضاريسه. وعن كيفية وتوقيت اكتشاف موهبتها قالت شيماء “بدأت موهبتي في وقت مبكر، كان عمري حينها 12 سنة في الإمارات، ورأت معلمتي للتربية الفنية في المدرسة موهبة الرسم على الرمل في شبكة الإنترنت، وطرحت علي الأمر، فتحمست كثيرا، لأنني أحب الرسم كثيراً”. وأردفت حديثها قائلة “أحببت أن أتقدم في موهبة الرسم، لكن بشكل آخر، وبفكرة مختلفة.. أحببت الدخول في مجال ليس معروفا، وليس موجودا في دول الخليج.. وأحمد الله أنني نجحت وأبدعت في هذا المجال و تعلمت هذا الفن بمفردي من الإنترنت، فلا يوجد معلمون ولا معاهد مختصة في تعليم فن الرسم على الرمل”. أبناء يحاكمون والدهم بسبب المراهقة : في مسرح الفعاليات بالمهرجان واصلت الفرقة المسرحية تقديم عروضها اليومية وناقشت بعض قضايا المجتمع حيث قدمت مسرحية محاكمة (أبناء لوالدهم ) من تأليف عبدالرحمن الدوسري وأداء عبدالله المهيني ، فيصل الرهيب ، ياسر خواجة ، سلمان عبدالعظيم ، عبداللطيف المهيني ، عبدالرحمن الدوسري بإشراف من شهاب الشهاب وإشراف عام من زياد المقهوي ، وتدور القضية حول رجل مسن قام بتقليد أبناءه في اللبس والحركات الشبابية للمراهقين ما جعل الأبناء يتقدمون بشكوى عليه وطلب محاكمته بسبب تصرفاته التي وصفوها بالمراهقة المتأخرة ، فما كان من الوالد إلا أن اعترف بان ما يقوم به هو بسبب تصرفات أبناءه وإحراجهم له أمام المجتمع بلباسهم الغير لائق ، مؤكدا انه أراد أن يرد لهم هذا الدين ويحرجهم أمام المجتمع بان والدهم مراهق .   فريق سعودي لأعمال الصيانة في المهرجان : يشارك المعهد الصناعي الثانوي الثالث والمعهد الصناعي بسجن الاحساء في أعمال الصيانة للمهرجان ، كما و يشارك المعهد في جناح الحرفين بتسويق منتجات المعهدين الحرفية من خلال برنامج التدريب الإنتاجي بإشراف وكيل المعهد الصناعي بسجن الاحساء المهندس وليد الزويمل ، و يشارك المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء بفريق صيانة تطوعي من متدربي المعهد الصناعي الثالث بإشراف مشرف النشاط بالمعهد المهندس عبدالله الدحيلان حيث ذكر مدير المعهد الصناعي الثانوي بالأحساء المهندس عبدالرحمن موسى الذكر الله : أن هذه المشاركة في إطار التعاون والشراكة المجتمعية بين المعهد وأمانة الاحساء  لدعم البرامج التدريبية بالعهد ودعم برنامج الاحساء المبدعة عضو شبكة اليونسكو للمدن المبدعة ، حيث يقوم فريق الصيانة من متدربي المعهد بصيانة أعمال الكهرباء بالمهرجان وتوصيلات الكهرباء وربط الاسلاك وتسليك التوصيلات لجميع الأركان وحمايتها من اجل حماية الزوار بالتعاون مع الدفاع المدني وأمانة الاحساء ، وصيانة اعمال السباكة من دورات مياه وتسليك جميع متطلبات دورات المياه وصيانة التكييف والتبريد من مكيفات وثلاجات وغيرها ، وصيانة الطاولات وما تتطلبها من نجارة .