إنطلق مهرجان العسل والزرعيّة الثاني لعام 1439 الذي تنظمه لجنة التنمية السياحية بمركز الشبحة بالتعاون مع بلدية الشبحة وشهد حضور غفير وغير مسبوق وفالبداية افتتح عصراً في القاعة الثقافية بمركز الشبحة معرض منتوجات الديرةوشهد المعرض إقبال من الزوار غير مسبوق حيث ضم هذا المعرض عرض جميع منتجات الشبحة منها زرعيّة الشبحة (القمح) واستطاع الزوار نظراً لكثرة المعروض شراء كميات كبيرة من هذا المنتج الذي تشتهر به الشبحةحيث توفرت جميع الأحجام منها 50كيلو ومنها 25 كيلو واكياس الدخن المنتج حديثاً وبلغ مبيعات منتج القمح كميات كبيرة وضم معرض جناح الديرة العسل من نوع السمر وهو المنتج المتوفر بكثرة هذه الأيام في الشبحة نظراً لما تتمتع به الشبحة من ربيع هذه الأيام وتوفرت كميات كبيرة من العسل تسابق على شرائها الزوار نظراً للجودة المعروفة عن عسل الشبحة ، وضم معرض الشبحة جناح للخضروات حيث يتم عرض الخضروات من إنتاج الشبحة وذلك من بعض المزارع م النموذجية، أيضاً كان هناك جناح للأسر المنتجة بالتعاون مع جمعية البر الخيرية بشثاث وتم من خلال ذلك عرض جميع المنتجات الأسرية بمركز شثاث من مأكولات شعبية ومن مصنوعات يدوية وملبوسات وغير ذلك ونفذت الكميات المعررضه مبكراً وبعد صلاة العشاء مباشرة أطلق الحفل الخطابيالمعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لرئيس مركز الشبحة رئيس لجنة التنمية السياحية بمركز الشبحة محمد بن صميط الجهني ذكر فيها ماتجده السياحة والبرامج الترفيهية والسياحية من دعم من سمو امير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان وانطلاقاً من هذا الدعم والتوجيه تم إقامة هذا المهرجان الذي أتى بمتابعة من محافظ املج بعد ذلك فقرة(الشبحة بين الأمس واليوم) والذي قدمها حماد الحبيشي مع كل من محمد بن عطيوي رهيدن الحجوريثم فقرة لقاء شعري (مع الشاعر مانع بن شلحاط والشاعر ناصر المحياوي) وقدم هذه الفقرة أمين لجنة التنمية السياحية بمركز الشبحة نايف الحبيشيوقد نالت هذه الفقرة تفاعلاً كبير من حضور المهرجان الذي اكتضت بهم القاعات المخصصة لذلك.بعد ذلك مسرحية وطنية بعنوان وطن المجد باشراف محمد الشريفواختتم فقرات الحفل الخطابي لإحتفال المهرجان بالاوبريت المعد لهذه المناسبة بعنوان موطني عزتي وبعد ذلك الفلكلور الشعبي.
مشاركة :