حققت الفتاة السعودية بكل ماتحمله من مواهب أن ترسم لواقعها جمالاً متفرداً و ابعاداً محاكيه وبرهنت لمجتمعها أن لديها قدرات مثاليه ترجمتها واقعاً ملموساً في محيط مجتمعها وباستطاعتها فتح آفاق أوسع ، محققة خلف ذلك نجاحات وإنجازات مبهرة في سبيل ترجمة ماتختزله من إبداعات ومهارات ، وسعت بكل ماتحمله من إبداعات أن تبرهن للجميع تميزها وتفردها في خضم مجتمعها ومن خلال المهرجانات والمعارض التي تقام بشكل دوري . وحين يترجم الحلم واقعاً ملموساً بريشة الفنانه التشكيليه رزان علي القفيدي ، البالغة من العمر 20 عاماً المشاركة بفعاليات مهرجان ربيع بريدة 39 والتي رمزت لمحلها بأسم ” جُلنار ” ، حينها يتجلى الإبداع ويرتسم الجمال بأبهى صورة . وبينت رزان القفيدي المتخصصة بالرسم الحر ، أحد طالبات جامعة القصيم ” قسم التربية الفنية ” أنها تعلمت هواية الرسم بعمر 9 سنوات وتعلمت رسم الأنمي و رسم الأشخاص على الورق واللوحات التشكيلية مستخدمة أقلام الرصاص و مساحة عجين و مدعكه الدمج و اقلام الفحم و البودرة وغيرها من الأدوات الخاصة برسوماتها ، مشيرة أنها كسبت شهرة واسعة في محيط مجتمعها ووجدت الدعم والمساندة من الأهل و الأصدقاء . مشيده بما قدمه لها مهرجان ربيع بريدة ٣٩ من دعم معنوي ، مثنيه على جهود القائمين بالمهرجان ، وما يقدمونه من تسهيلات ملموسة ومثالية للأسر المنتجة، كما قدمت شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم على دعمه الملموس لكل ما من شأنه دعم وتأهيل وتشجيع الأسر المنتجة.