قال الإعلامي القطري جابر الحرمي إن تسجيل الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني يكشف بوضوح طبيعة النظام الذي يحكم في أبو ظبي وأنه لا علاقة له بسياسة دولة ولا بتشريعات أممية ولا بأخلاق عربية. وأضاف الحرمي في لقاء على فضائية الجزيرة إن الأزمة تتكشف مع مرور الوقت وأنها لا علاقة لها بكل الادعاءات ومزاعم الإرهاب أو علاقات مع بعض الأطراف الإقليمية والدولية، كما تحدث عنها دول الحصار. وأكد الحرمي أن الأزمة تتركز في محاولة الاستيلاء على المال القطري، وأن هذه هي السياسة التي ينتهجها محمد بن زايد الذي يحاول الحصول على ثروات الآخرين سواء في اليمن أو مصر أو في أماكن أخرى، وكذلك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يعقد صفقات مع أبناء الأسرة المالكة المحتجزين من أجل الحصول على المال. وتابع الحرمي أن هذه الدول تفضح نفسها بنفسها، أما قطر فتجاوزت هذه الأزمة، وفتحت آفاقا رحبة في علاقاتها الدولية السياسة والاقتصادية، وكذلك علاقات المصداقية والثقة التي باتت تحظى بها قطر أضعاف ما كانت عليه قبل الأزمة. وأشار إلى أن قطر تنظر للمستقبل ولا تلفت لهذه الأزمة كما قال سمو الأمير في إحدى خطاباته "أننا بدونهم بخير"، متابعا: "هذه الأزمة يقودها عمل صبياني هدفه الاستيلاء على ثروات دولة أخرى، وعلى المجتمع الدولي أن يوقف هذا العبث". وبين الحرمي أن قطر تعيش اليوم بين أشقياء يريدون إدخال المنطقة في أزمات وحروب، ويريدونفرض وصاية على دول أخرى ومنها قطر. وأوضح أن قطر خرجت من هذه الأزمة أقوى بكثير مما كانت عليه سواء بترتيب المنظومة الداخلية، وكذلك الالتفات الشعبي حول القيادة، والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والانفتاح العالمي بصورة أكثر جدية وغيرها من هذه الأفق التي فتحتها قطر.;
مشاركة :