شهد أحد أشهر المواقع الإباحية في العالم زيادة في عدد الزوار من ولاية هاواي بنسبة تصل إلى 50 % بعد إنذار عن تهديد صارورخي، اتضح فيما بعد أنه إنذار كاذب. تلقى سكان ولاية هاواي الأمريكية في الساعة 8:07 صباح يوم السبت (13 يناير/ كانون الثاني) تنبيها على شكل رسالة نصية على هواتفهم النقالة ( إس أم إس) يحذر من صاروخ متوجه إلى الجزيرة. بعدها بدء سكان الجزيرة في البحث عبر شبكة الإنترنت عن مأوى ومكان للجوء، على إثر ذلك شهد موقع إباحي مشهور تراجعاً في عدد المشاهدين من الولاية المذكورة. واتضح لاحقاً، وتحديداً في الساعة 8:45 صباحاً من نفس اليوم، أن الإنذار كان كاذباً وذلك من خلال الرسالة النصية الثانية التي تلقاها مواطنو الجزيرة، ويعود ذلك بعد أن قام موظف بالضغط على الزر الخاطئ.  وشهد الموقع الإباحي ارتفاعاً بنسبة 50 % في عدد الزوار من ولاية هاواي بعد تلقي المواطنين الرسالة النصية الثانية التي تنفي التهديد الصاروخي. وسبب الحادث توتراً وقلقاً لدى السكان، لدرجة أن الكثيرين ذهبوا فيما بعد إلى المواقع الإباحية للتهدئة والراحة، بحسب ما أكد الموقع الإباحي من خلال الإحصاءات البيانية، نقلاً عن موقع "ديلي ميل". ومن خلال الرسم البياني التالي، نلاحظ انخفاضاً بنسبة 77 % في عدد زوار الموقع الإباحي من جزيرة هاواي في الدقائق الأولى من استلام الرسالة النصية الأولى حول التهديد الصاروخي. بعدها يشهد الموقع ارتفاعاً، بنسبة 48 %، في عدد الزوار وذلك بعد 16 دقيقة من تلقي رسالة نصية تفيد بأن الإنذار كان كاذباً. وتشير إحصاءات الموقع الإباحي إلى أن سكان هاواي لا يفكرون في الجنس والمتعة عندما تكون حياتهم مهددة بالخطر، على الأقل في الدقائق الأولى.. تجدر الإشارة إلى أن هاواي هي ولاية أمريكية، تتكون من سلسلة جزر في المحيط الهادي ويبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة وفقاً لمكتب الإحصاء بالولايات المتحدة ويوجد بها مقر القيادة الأمريكية في المحيط الهادي وأسطول المحيط الهادي التابع للقوات البحرية وعناصر أخرى بالقوات المسلحة الأمريكية. س.آ/هـ.د