وسط أجواء شديدة البرودة، تجرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من كل ملابسه، عدا لباس البحر، وغاص في مياه بحيرة متجمدة، احتفالاً بعيد الغطاس. وعرض التلفزيون الرسمي الروسي صوراً لبوتين، أمس الاول، وهو يسير وسط جليد بحيرة سيليفر على بعد 400 كيلومتر شمال موسكو، مرتدياً معطفاً من الفراء وحذاء شتوياً طويل الرقبة. وبعد أن خلع معطفه وحذاءه، نزل الرئيس الروسي درجات سلّم خشبي إلى فتحة من الماء وسط جليد البحيرة، ورسم على صدره علامة الصليب، ثم غمر نفسه بالكامل في المياه، قبل أن يخرج رأسه. وكانت درجة الحرارة في ذلك الوقت ست درجات مئوية تحت الصفر. ونشأ بوتين – الذي يخوض حملة لإعادة انتخابه في انتخابات رئاسية في 18 مارس – في فترة الحكم الشيوعي، حين لم تكن ممارسة الشعائر الدينية في العلن أمراً مقبولاً، وعندما أصبح رئيساً، دأب على حضور الاحتفالات الدينية الأرثوذكسية ومنح الكنيسة صوتاً مسموعاً في المجتمع. (رويترز)
مشاركة :