اعتقلت قوات الأمن السودانية اليوم الجمعة، العشرات من أنصار “حزب الأمة الإسلامي” لمشاركتهم في مظاهرة نظمها الحزب بعد صلاة الجمعة، ضد الحكومة وزيادة الأسعار. واحتشد أكثر من ألف شخص اليوم الجمعة، بعد صلاة الجمعة أمام مسجد في مدينة أم درمان غربي الخرطوم، حيث يصلي دوماً زعيم حزب الأمة، الداعية الصادق المهدي، ورددوا هتافات ضد الحكومة وزيادة الأسعار. وحاصرت الشرطة المسجد واستخدمت الهروات والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.  وفي الوقت نفسه اعتقلت العشرات وطاردت الأنصار في شوارع الأحياء السكنية المجاورة للمسجد. وأدان إمام المسجد بقوة اليوم الجمعة، في خطبته استخدام قوات الأمن للقوة في الأيام الماضية، وطالب بالإفراج عن عشرات المعتقلين، بينهم زعماء أحزاب ورموز سياسية. ونقل موقع سودان تريبيون، اليوم الجمعة، اندلاع مظاهرات في مدينة أم درمان، والخرطوم، بعد صلاة الجمعة. وفي مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد، احتج المصلون خارج مسجد طائفة الأنصار حسب الموقع السوداني أيضاً، على ارتفاع الأسعار. ويوم الجمعة الماضي، فرقت الشرطة السودانية مظاهرة دعا إليها الحزب الشيوعي ضد التضخم واعتقلت العديد من النشطاء والعديد من الصحفيين الذين كانوا يغطون المسيرة في وسط الخرطوم. وأطلقت الشرطة أيضاً قنابل الغاز المسيل للدموع في وحول “سوق أربعة” السوق الرئيسي في حي بري. ونظمت اليوم، العديد من المظاهرات ضد الإصلاحات الاقتصادية للحكومة وضد غلاء أسعار العديد من المنتجات الأساسية وبخاصة الخبز.