عبر الإسباني فيلكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم عن سعادته بتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كاس آسيا لكرة القدم تحت 23 سنة، التي تحتضنها الصين بعد فوزه اليوم على نظيره الفلسطيني بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وقال سانشيز ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة،:" لقد خضنا مباراة قوية وصعبة أمام منافس عنيد، وسيطرنا على مجريات اللعب وكانت لنا الأفضلية ونجحنا في تسجيل 3 أهداف، وسنحت لنا فرص كثيرة لكن لم نستغلها"، مشيرا إلى أنه في العشرة دقائق الأخيرة من المباراة تراجع مستوي المنتخب القطري وهو ما جعل الخصم يضغط علينا، ولاحت له العديد من الفرص ونجح في تسجيل هدفين وكان قريب من تعديل النتيجة، ولكن نجحنا في تحقيق المطلوب من المباراة" . وأثني سانشيز على أداء لاعبي المنتخب في المباراة وخاصة الثلاثي المعز على وهاشم على ومحمد البكري، بعد المردود الجيد الذي قدموه، والمردود الذي قدم اليوم يؤكد أن المنتخب يمتلك عناصر مميز قادرة على مواصلة المشوار الآسيوي بنجاح. وعن تأثر لاعبي العنابي بالإجهاد في ظل توالي المباريات، قال سانشيز " أعتقد أن اللاعبين ظهروا بشكل جيد وخاصة من الناحية البدنية والدليل تمكنا من الفوز في أربع مباريات قوية مثل أوزبكستان وعمان والصين وفلسطين، كما أن المنتخب خلال السنوات الأربع الماضية استطاع تحقيق انتصارات وانجازات كثيرة للكرة القطرية، وبشكل عام سوف نعد الفريق بالصورة المطلوبة استعدادا للمباراة المقبلة ، وسنكون جاهزون لمواجهة أي منتخب في نصف النهائي سواء المنتخب العراقي أو الفيتنامي". ومن ناحيته، أبدى محمد البكري حارس العنابي سعادته بالفوز على المنتخب الفلسطيني والتأهل إلى نصف نهائي البطولة والاقتراب خطوة نحو الكأس ، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم خلال مباراة الأمس وهذا ما جعلنا نحسم النتيجة لصالحنا. ومن جانبه، قال المعز علي، مهاجم المنتخب الأولمبي لكرة القدم إن الوصول إلى نصف نهائي البطولة، وهي خطوة مهمة جدا في مشوار المنتخب، تعطينا دافعا معنويا قويا جدا، لإكمال المشوار بنجاح، خاصة أننا نطمح في السير نحو المنافسة على اللقب خطوة خطوة . وأضاف المعز :" سنبدأ غدا التركيز علي مباراة نصف النهائي لأنها ستكون مختلفة تماما على المباريات السابقة، أمام الفائز من العراق وفيتنام، متمنيا الاستمرار على نفس الأداء والعطاء من أجل مواصلة الانتصارات والعروض القوية، والسير بخطي نحو اللقب القاري الذي نطمح للتتويج به.;
مشاركة :