مركز حمد للإصابات يستقبل 7 آلاف مصاب سنوياً

  • 1/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالمجيد حمدي: كشف الدكتور هشام محمد أحمد، استشاري أول جراحة الإصابات والعناية المركزة في مركز حمد للإصابات بمؤسسة حمد الطبية، أن المركز يستقبل سنوياً حوالي 7 آلاف مصاب، لافتاً إلى أن من يتم إدخالهم إلى المستشفى يبلغ حوالي 1500 مصاب. وقال لـ الراية إن نوعية الإصابات تختلف ما بين بسيطة ومتوسطة وحرجة حيث تتجه الإصابات البسيطة مباشرة إلى طوارئ حمد العام، أما أي إصابة متوسطة أو شديدة فإنه يتم تحويلها إلى مركز حمد للإصابات، موضحاً أن تحويل الحالات يتم بالتنسيق مع خدمة الإسعاف التي تقوم بتقييم الحالات خلال عملية النقل. وأوضح أن التنسيق مع خدمة الإسعاف من الأمور الهامة للغاية حيث إنه من خلال هذا التقييم والتواصل مع فريق الإسعاف يتم عمل التجهيزات اللازمة لاستقبال المريض سواء من حيث استعداد الأطباء المتخصّصين أو من حيث الأجهزة المطلوبة لعمل الأشعة والتحاليل اللازمة على الفور. وقال: إنه تم خلال الفترة الأخيرة توفير أجهزة تحاليل في غرف المرضي بالمركز بحيث يتم تحليل العينات في أسرع وقت ممكن بدلًا من المختبرات خارج قسم الطوارئ ومن ثم يتم التعامل سريعاً مع الحالات وكذلك الأمر بالنسبة للأشعة حيث تم توفير أجهزة للأشعة فوق الصوتية والإكس راي لسرعة الفحص أيضاً وتحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى تدخل جراحي سريع أم لا. وأوضح أن المركز يضم جميع التخصّصات القادرة على التعامل مع مختلف حالات الإصابة على مدار الساعة حيث يتراوح عدد الأطباء العاملين بالمركز حوالي 30 طبيباً ما بين استشاريين وأخصائيين. وأوضح أن إصابات الحوادث والطرق تمثل حوالي 60 % من الحالات التي ترد إلى مركز حمد للإصابات وذلك نتيجة للتهور في القيادة وعدم الالتزام بقوانين المرور التي تكفل السلامة للجميع في حال التقي بها.برامج توعوية .. وتنسيق مع المرور وأشغال والعمل أشار استشاري أول جراحة الإصابات والعناية المركزة في مركز حمد للإصابات إلى أن قسم الوقاية في مركز حمد للإصابات يسعى إلى نشر الوعي وتقليل حالات الإصابات وذلك بالتنسيق مع جهات عديدة مثل إدارة المرور ووزارة العمل وأشغال في الكثير من البرامج مثل استخدام كرسي الأطفال وسلامة الطرق واستعمال حزام الأمان وغيرها، فضلاً عن برامج التوعية بالمدارس ومع الجاليات المختلفة. وأوضح أن مركز حمد للإصابات حصل على الاعتماد الكندي في مستوى الخدمات المقدّمة ويتم تقييم هذا الاعتماد كل 4 سنوات، لافتاً إلى أن الحصول على هذا الاعتماد يُعد شهادة عالمية على مستوى جودة الخدمات وتطوّرها في مؤسسة حمد بشكل عام ومركز الإصابات بصفة خاصة.14 جراحة لإنقاذ حياة مصاب واحد كشف د. هشام محمد عن إجراء 14 عملية جراحية لمريض واحد في عدد من التخصّصات للإبقاء على حياة المريض ، والحمد لله تكللت الجهود بالنجاح واستطاع الأطباء أن يصلوا بالحالة إلى الاستقرار، لافتاً إلى أنه تم مؤخراً إجراء جراحة بالمنظار لإحدى الحالات لاستئصال جزء مصاب من البنكرياس وكانت هي الأولى من نوعها التي يتم فيها استخدام المنظار الجراحي لأنها عمليات أكثر تعقيداً.101 إصابة بسبب البانشي في 2017 أوضح د. هشام محمد أن هناك ظاهرة جديدة نحذّر من انتشارها وهي «البانشي» التي انتشر استعماله في المناطق الرملية والشواطئ بين الأطفال والشباب وحتى النساء، موضحاً أنه خلال العام الماضي فقط استقبل مركز حمد للإصابات 101 حالة مصابة بسبب البانشي وعدم الالتزام بمعايير الأمن والسلامة للازمة لاستخدامها. وأوضح أن مثل هذه الدرّاجات الرباعية الدفع مصمّمة لراكب واحد كما أن تشغيلها بشكل آمن يقتضي من السائق أن يتحكّم بوزن الراكب، وأن يتمتع بما يكفي من القوة والتدريب والخبرة لقيادة الدراجة الرباعية الدفع بشكل آمن. وأضاف أنه يجب الحرص على تطبيق معايير السلامة المتعلقة باستخدام الدرّاجات الرباعية الدفع من حيث الألبسة الوقائية كالخوذات، كما ينبغي على الأهل وأولياء الأمور ألّا يسمحوا لأطفالهم بقيادة أو ركوب الدرّاجات الرباعية الدفع حفاظاً على سلامة أبنائهم.نصف الإصابات تحتاج تدخلاً جراحياً قال د. هشام محمد إنه قد يتم اللجوء إلى إجراء عمليات جراحية للحالات المصابة التي ترد إلى المركز، لافتاً إلى أن نسبة إجراء الجراحات بين الحالات الواردة إلى المركز تصل إلى حوالي 50% من عدد الحالات. وأوضح أن هذه العمليات تختلف حسب حالة الطبيب وتصل إلى جميع التخصّصات من عظام ومخ وأعصاب وهذان التخصّصان يمثلان 50% من عدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في مركز حمد للإصابات. ولفت إلى أن المركز يركز على البحوث بشكل كبير وتركز أساساً على الإصابات مثل الحوادث وإصابات السقوط أو إصابات العمل، لافتاً إلى أن الهدف من هذه البحوث هو تركيز الضوء على أسباب الإصابات والحوادث ونشرها بما يهدف إلى نشر الوعي بين كافة شرائح المجتمع ومن ثم تقليل حالات الإصابات.

مشاركة :