أم القيوين: محمد الماحي كشف علي العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين، التابعة لجمعية دار البر بدبي أن عدد المستفيدين من المساعدات التي قدمتها اللجنة خلال العام 2017 بلغ أكثر من 4 آلاف و500 مستفيد، وقال إن هناك 12 متطوعة يعملن في اللجنة، ويدرسن الحالات ويقمن بعمل أبحاث عن الحالة الاقتصادية للأسر المتعففة.وقال إن اللجنة أطلقت العديد من المبادرات التي تجاوزت 25 مبادرة خيرية، أبرزها مبادرة المليون التي استفاد منها 28 شخصاً ممن لديهم التزامات بنكية، قد تم تسديد مديونياتهم بقيمة مليون و912 ألفاً و904 دراهم، ومبادرة تزويد مركز التوحد في أم القيوين بعدد من أجهزة الآيباد، وتزويد الصفوف بأجهزة المناداة التي ربطت مع الكاميرات الخاصة وتسمح للإدارة بمراقبة الطلبة، إضافة إلى تزويدها بشاشات عرض كبيرة وتوفير الكراسي المخصصة للطلبة على حسب مراحلهم، ومبادرة (عمرة العمر) واستفاد منها 120 معتمراً بتكلفة 200 ألف و600 درهم، ومبادرة اليافعين مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، حيث تم تزويج أحدهم ب 70 ألف درهم.وتابع: من أبرز مبادرات اللجنة تكريم 11 من الأمهات بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتكريم 9 من موظفي الإمارة الذين خدموا بالجهات الحكومية والمحلية، وتوفير منح دراسية لموظفي الدوائر المحلية والحكومية بالإمارة بالتعاون مع مجلس أم القيوين للشباب، ومبادرة مركز البيت متوحد لتحفيظ القرآن الكريم بتوفير ساحات الألعاب للأطفال بقيمة 16 ألفاً و650 درهماً، إضافة إلى مبادرة عمرة كبار السن التي استفاد منها 95 شخصاً ورصد لها 70 ألف درهم، و«مبادرة تواصوا خيراً» استفاد منها 12 شخصاً، وحملة مكافحة الكتابة على الجدران في 7 منازل بتكلفة 20 ألفاً و500 درهم ومبادرة إسعاد العمال التي استفاد منها 250 عاملاً بكلفة 75 ألفاً و300 درهم، ومبادرة كسوة العيد استفاد منها 351 أسرة بميزانية 241 ألفاً و500 درهم ومبادرة إسعاد العمال من خلال تقديم وجبات غذائية لأكثر من 1000 عامل.وأضاف: ركزت اللجنة على طلبة المدارس خاصة من ذوي الدخول المحدودة، حتى يواصلوا مسيرتهم التعليمية دون انقطاع وتعثر، فسددت رسوم 562 طالباً وطالبة من مختلف المراحل بقيمة 4 ملايين و840 ألفاً و505 دراهم، إضافة إلى إنشاء فصول دراسية لمدرسة أم القرى الخاصة في أم القيوين، ودعم المدارس بالأجهزة الإلكترونية والسبورات الذكية.وكشف أن اللجنة وضعت خططاً لدعم عام زايد من خلال إطلاق المبادرات الخيرية التي تصب في صالح المحتاجين وتلمس احتياجاتهم والعمل على مساعدتهم، وتعد الإمارات من الدول الأولى في العمل الخيري ومبادراتها المستمرة خير شاهد على ذلك، فخصصت الكثير من المؤسسات الخيرية الخاصة لدعم المحتاجين، وتحرص على إطلاق المبادرات التي تهدف إلى مد يد العون، كما أن أعمالها الخيرية والإنسانية ظلت نبراساً تهدي به كافة شعوب العالم.وقال العاصي، إن اللجنة تحرص على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في ربط الأسر المتعففة بالداعمين لعمل الخير وفق بيانات موثقة ميدانياً من قبل 12 باحثة متطوعة يعملن في اللجنة، إضافة إلى التفاعل المباشر مع اللجنة من الجمهور بإبلاغهم عن قصص واقعية لبعض الأسر المتعففة التي تحتاج إلى تقديم المساعدات والدعم، أو عبر الاتصال من أحد المسؤولين في الدوائر الحكومية والمحلية بالإمارة أو عبر المختصات الاجتماعيات اللائي يعملن في المدارس، وهن على قرب من ظروف الطلبة المادية.
مشاركة :