كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإغاثية والإنسانية، لمساعدة أهالي وسكان المديريات المحررة من مليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة شبوة، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتطبيع الأوضاع الإنسانية في إطار خطة عاجلة، وضعتها الهيئة للتدخل الإنساني المباشر عقب تحرير المديريات، كما وزعت الهيئة مساعدات إنسانية في منطقة عينات بمديرية تريم، بمحافظة حضرموت.وسيرت الهيئة أمس الجمعة، إلى مديرية عين؛ إحدى مديريات بيحان الثلاث، بمحافظة شبوة، سبع قوافل إغاثية تضم أربعة آلاف سلة غذائية، تحتوي مكونات متنوعة. وأكد محمد سيف المهيري، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، خلال تدشين وصول القوافل، حرص الهيئة على التدخل الإنساني المباشر لإغاثة أبناء مديرية عين، التي شهدت ظروفاً سيئة وحصاراً جائراً أطبقته الميليشيات الحوثية الانقلابية، على أهالي المديريات إبان احتلالها، منعاً لوصول الخدمات والمعونات الإنسانية إليهم، مهنئاً قيادة وأبناء وأهالي مديرية عين، على تحرير مديريات بيحان بالكامل من ميليشيات الحوثي، وعودة الحياة إلى طبيعتها وسابق عهدها.وقال إن الهيئة تولي ملف معاناة مديرية عين، والمديريات المحررة، أهمية بالغة؛ نظراً لما مر على أبنائها من أوضاع إنسانية صعبة، جراء الحرب التي شنتها عليهم الميليشيات، لافتاً إلى أن المساعدات الإماراتية تصل إلى مديرية عين، لتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل الأهالي بإيصال المساعدات الإغاثية إلى أكبر عدد من المستفيدين منهم، وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم المعيشية.من جانبه أشاد عبد ربه هشله ناصر، أمين عام المجلس المحلي بمحافظة شبوة، بعطاء وإسهام دولة الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن؛ هيئة الهلال الأحمر المتميزة، في تقديم الدعم والمساعدات الغذائية والإنسانية للأسر المعوزة والمتضررة من الحرب بالمحافظة عامة، والمديريات المحررة على وجه الخصوص.إلى جانب ذلك كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها الإغاثية في منطقة عينات بمديرية تريم، بوادي حضرموت، في إطار الدور الإنساني الذي تلتزم به دولة الإمارات تجاه الأسر اليمنية المحتاجة والمتضررة، جراء تداعيات الانقلاب الحوثي على الشرعية.وأكد أحمد النيادي، نائب فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، أن الهيئة تكثف جهودها الإنسانية لتغطية كافة المناطق، لافتاً إلى أن عملية توزيع المساعدات والسلال الغذائية، تمت وفق آلية تضمن وصولها إلى مستحقيها. وقال إن توزيع هذه السلال الغذائية يأتي استمراراً لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تنفذه الهيئة، تزامناً مع «عام زايد» بهدف الوصول إلى المناطق النائية.ولاقى البرنامج الإغاثي ارتياحاً في صفوف المواطنين اليمنيين، الذين أشاروا إلى أنه أتاح لهم تأمين احتياجاتهم من المواد الغذائية، مثمنين الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات. (وام)
مشاركة :