القاهرة: «الخليج» احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بمئوية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث بدأت الاحتفالية بافتتاح معارض الفنون التشكيلية، تضمنت جدارية لأعمال الزعيم جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى معرض بورتريهات للزعيم من أعمال الأطفال المشاركين بإدارة المواهب.أكدت د. فوزية أبوالنجا في كلمتها على أن عبد الناصر لم يكن فقط الزعيم السياسي الذي غير العالم فقط بل من ملك قلوب البسطاء بهذا النموذج التنموي الذي قدمه، والتحرر الذي نادت به الديانات والمواثيق الدولية، فأصبح عبد الناصر رمزًا عالمياً للتحرر، وأصبح نموذجاً يحتذى به.وذكر محمد الخولي موقفين ليدلل بهما على تأثير جمال عبد الناصر إفريقياً ودولياً، فأشار إلى أنه كان يعمل في الدائرة الإعلامية في اللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، مؤكداً أن ناصر لم يقتصر دوره في إفريقيا بالمطالبة بالحرية والاستقلال ولكن بمد يده للتعاون الاقتصادي من خلال شركة النصر للاستيراد والتصدير التي كان لها فروع في كل الدول الإفريقية، وفي كلمته تساءل جمال أسعد: لماذا نحتفل ويحتفل العالم بمئوية الزعيم جمال عبد الناصر؟ وأجاب مؤكدًا أن مواقفه التاريخية هي ما خلدته في ذاكرة الشعب المصري والعالم كله، وتمنى أن تظل مبادئ عبد الناصر نبراساً لنا نسير على خطاها.أما المخرج محمد فاضل فقد أشار إلى أن ضريح عبد الناصر تحول في الاحتفال بعيد ميلاد ناصر المئة إلى جامعة للشعوب العربية التي جاءت للاحتفال، وأضاف متحدثًا عن فيلم ناصر 56 أن العاملين في الفيلم كانت تلهمهم دوافع فكرية عن زعيم حقق إرادة الشعب المصري في استرداد قناة السويس، وفي تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال قوانين الإصلاح الزراعي وغيرها من القوانين.وذكرت الفنانة فردوس عبد الحميد بعض المشاهد من زيارتها لضرح الزعيم أنه مازال في قلوب الجماهير باختلاف أعمارهم مشيرة إلى الصروح الثقافية والفنية التي بنيت في عهده كمعهد الفنون المسرحية والكونسر فتوار وأكاديمية الفنون.
مشاركة :