مياه البلدية غير صحية لاحتوائها على كلور ونسبة بكتيريا وأملاح مرتفعة

  • 1/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر خبير السلامة الصحية والبيئية جمال الصالح أن مياه البلدية المضغوطة عبر الأنابيب والمياه المعبأة من المصانع، والتي تباع في المحلات التجارية بأنها ميتة، مشيرًا إلى أنها تمر بالعديد من المراحل ومنها التبخير والتقطير والمرور من خلال مواسير بلاستيكية إلى جانب مرحلتي التعبئة والتخزين الى أن تصل للمستهلك، حيث تفقد القيمة الصحية «المعادن وجزيء الماء» لها.وشدد في تصريح حصري لـ«الأيام» أن مياه البلدية غير صحية، لأنه تحتوي على كلور ونسبة أملاح مرتفعة وبعض البكتيريا الى جانب أن مرور المياه حتى تصل الى البيوت في أنابيب حديد أو بلاستيك قد تكون مؤكسدة، وعندما تمر بهذه الأنابيب تكون هناك عملية أكسدة. وأشار إلى أن تركيب الفلاتر في البيوت لتنقية مياه البلدية تقلل أخطار الأملاح والكلور والبكتيريا وعملية الأكسدة في مياه البلدية ولكنها لا تمنعها نهائيًا ولكن مع ذلك تبقى غير صالحة.وتابع: وأما في حالة وضع جهاز التحلية التقليدي - على مياه البلدية - والمكون من ثلاثة فلاتر أحدهم مسؤول عن الأتربة وآخر عن الكالسيوم والمرحلة الثالثة خاصة بالتحلية ويمر بثلاث مراحل ورغم ذلك يكون الماء غير صحي، لأنه يكون متعادلا أو أقل من متعادل بين الحمضية والقلوية، لأنها تسحب منه المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يكون بالجودة التي تعطيها أجهزة المياه المتأينة. كما حدد الصالح بقية أنواع المياه بعد المياه الميتة وهي النوع الثاني المياه الحية: مياه الينابيع، الشلالات، مياه الأنهار، ماء الفخار، وأيضًا النوع الثالث الماء الحمضي: مؤكسد قوي يقتل البكتيرية، يساعد في علاج حبوب البشرة، والنوع الثالث هو الماء القلوي وهو الذي يعالج ضغط الدم، يمنع تكاثر الخلايا السرطانية، آلام المفاصل وهشاشة العظام والسكري والنقرس، جرثومة المعدة، رفع مناعة الجسم يحتوي على الكالسيوم والمغنسيوم، بوتاسيوم والصوديوم، أما النوع الرابع للمياه وهو الماء القلوي المتأين الذي يحتوي على الكالسيوم والمغنسيوم، البوتاسيوم والصوديوم نسبة الأكسجين عالية جدا. مضاد للأكسدة، ويتكون من خلال صعق كهربائي وترشيح لفلتر كاربوني متعدد المراحل عالي الجودة، ولافتا إلى أن النوع الأخير من المياه وهو الماء القلوي المتأين والتي تنبع من أجهزة متخصصة وهذه الأجهزة تعتمد في عملية الصعق على عنصري البلاتنيوم والاكتنيوم لأن كلا العنصرين لا يتأكسدان، وبالتالي يحافظان على نسبة القلوية وهذه الأجهزة قليلة في البحرين ولكن توجد في بقية دول الخليج. جاء ذلك على هامش المحاضرة التي ألقاها بمجلس يوسف الجاسم بالرفاع الذي أقيم مساء السبت الماضي، بحضور عدد من الوجهاء وأصحاب المجالس الأهلية وعدد من مرتاديها. وحول صلاحية المياه الغازية وآثارها على صحة الإنسان قال الصالح: المياه الغازية مثل المشروبات الغازية التي تباع في البرادات ضارة، لأنها تحتوي على غاز ثاني اكسيد الكربون فتكون سامة جدا للجسم، وقد أجرينا في الاختبارات رغم اننا وضعنا عليه ماء قلوي فمن الصعب ان يتعادل الماء، وجميع أنواع المياه الغازية سيئة وعن تجربة اجريتها، والاقبال على المشروبات الغازية يأتي لأنه لا يوجد وعي أو ثقافة لدى الأفراد.وبين الصالح أن الماء القلوي المتأين هو الماء الصحي وهو علاجي عن طريق جهاز وهو في المتناول وهو يقلل من نسبة مرض السكري، ويتم تركيبه على صنبور المياه في البيت وحتى الماء العادم الناتج من الجهاز يمكن استخدامه في الري وهذا الجهاز ينتج 9 عناصر أولا ماء قلوي من الدرجة الاولى وبعد مرور 10 أيام من استخدام الجهاز تنتقل الى الدرجة الثانية من القلوية وهي تستخدم لإعداد الأكل. وبشأن تطهير خزانات المياه من الميكروبات والبكتيريا والطحالب أشار الى ان هناك فلاتر معينة يتم تركيبها على ثلاث مراحل ويتم التطهير من 3-7 شهور وفق نوعية المياه، والمهم جودة الفلتر.ووصف الصالح العصائر المحفوظة بأنها غير جيدة، لأنها حمضية بسبب احتوائها على مواد حافظة وتتحول الى حمضي وتسبب مشاكل للإنسان، كما أكد أن ماء زمزم هو افضل ماء يوجد على وجه الأرض وتتراوح درجة قلويتها بين 9 - 9.5 درجة، ولو حملت ماء زمزم من مكة وسافرت به إلى البحرين فإنه خلال يومين أو ثلاثة ستنخفض درجة المضادات والأكسدة.

مشاركة :