اعتلت الأناشيد الكشفية أصوات مهرجان الزيتون بالجوف المقام في مركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا في نسخته الحادية عشرة، حيث يجوب مئات الكشفيين ساحة المهرجان في عروض لفتت انتباه الزوار ونالت استحسانهم. وتشارك الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ولأول مرة بالمهرجان في المخيم الكشفي وأنشطة أندية مدارس الحي، الذي اشتمل على العديد من الأعمال الريادية والنماذج الكشفية، التي نفذها القادة الكشفيون داخل المهرجان باستخدام الحبال والعصي. ويقوم الكشافون بتنفيذ التقاليد الكشفية وأداء تحية العلم والتشكيلات الكشفية، إضافة إلى الأهازيج الكشفية داخل المخيم وخارجه، فيما يقدم داخله العديد من الألعاب الشعبية المختلفة والمسابقات الحركية للكشافين وضيوف المخيم. ويضم المخيم العديد من الأنشطة والبرامج التي تقدمها أندية الأحياء بوجود العديد من الألعاب الترفيهية والرياضية والإلكترونية، وإقامة المسابقات والمنافسات، إضافة إلى السحوبات والجوائز اليومية والهدايا العينية لزوار المخيم. وأفاد المشرف العام على المخيم مدير إدارة النشاط الطلابي بالإدارة خالد بن عبيد الله القنيفد بأن مشاركة الإدارة بهذا المخيم تأتي امتدادًا لمشاركاتها المتنوعة، وإعطاء مساحة أوسع وأشمل من إبراز مواهب وإبداعات طلاب الجوف ومدارسها وتسليط الضوء على الفعاليات والبرامج التي تقام في المدارس وأندية الحي، كذلك تعريف الزوار بالتقاليد الكشفية وطرق استفادة الكشافين واستخداماتهم للعصي والحبال في إنتاج وتنفيذ الأعمال والنماذج الريادية. .. وأندية مدارس المدينة تختتم فعاليات «شتانا ترفيه» اختتمت أندية مدارس تعليم المدينة المنورة أمس الأول فعاليات شتانا ترفيه، والحي يحييك، ضمن برنامج أندية المدارس والحي، التي تنفذ للطالبات بعنوان «الحياة، الرسالة، الطموح، الإبداع، التميز، ارتقاء، العطاء، المستقبل»، بإشراف إدارة نشاط الطالبات. وتضمنت الفعاليات حزمة من الأنشطة والبرامج الترفيهية والتربوية والثقافية والاجتماعية المتمثلة في آداب الرحلات البرية والشتاء حول العالم والألغاز والمسابقات وديوانية الشتاء وحفلات الشواء وحديث الورود والألعاب الشعبية وبازار الأسر المنتجة ومهرجان ثقافات الشعوب وأزياءها في الشتاء. وتهدف أنشطة أندية الحي إلى التأكيد على المبادئ والقيم الوطنية والاجتماعية لأفراد المجتمع، واستثمار أوقات فراغ النشء والشباب بممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية، وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية، وإيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء لجذب الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وسكان الحي وجذب القطاعين العام والخاص للاستثمار في أندية مدارس الحي (الشراكة المجتمعية)، وكذلك استثمار المرافق والمنشآت المدرسية داخل الأحياء وإقامة أندية في الفترة المسائية.
مشاركة :