اقر البرلمان النروجي الثلاثاء التعديلات اللازمة لادخال النساء في الخدمة العسكرية في اجراء يبدو معاكسا لمجرى التاريخ لكنه يرمي الى تحسين مستوى المجندين. واعلنت وزيرة الدفاع النروجية اينه اريكسن سوريدي لقناة تي في 2 نيهتسكانالن "لسنا بحاجة الى مزيد من المجندين لكننا نرغب في توسيع مجال الخدمة العسكرية ليشمل شريحة العمر المطلوبة برمتها لجذب الاكثر اندفاعا وكفاءة". وفيما تتجه الدول الاوروبية الاخرى الى الغاء الخدمة العسكرية الالزامية لصالح امتهان الجندية يجيز هذا الاجراء للنروجيات بدء خدمتهن العسكرية اعتبارا من صيف 2016. والخدمة العسكرية الزامية مبدئيا في النروج لكنها في الواقع تشمل متطوعين اكثر من مناصب ثابتة في الجيش. وكان ائتلاف وسط اليسار الحاكم سابقا طرح هذا الاجراء باسم مساواة الجنسين واكملته حكومة اليمين الحالية لزيادة النساء في الجيش وتنويع الكفاءات فيه. وخارج اوروبا تفرض بعض الدول خدمة عسكرية على الجنسين على غرار اسرائيل.