قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن ما حدث في الفترة الماضية فتح بابا للإرهاب بشكل كبير، حيث كانت مصر في عزلة كبيرة على المستوى الخارجي وكانت الدولة تتراجع مما زاد من عزلتها بالإضافة إلى أن الاتحاد الأفريقي قد جمد عضوية مصر، وأشار أنه في أعقاب اعتصام رابعة والنهضة رأينا رد الفعل الدولي تجاه مصر مذكراً المصريين بالموقف الشريف والعظيم للمملكة العربية السعودية قائلا: (افتكروا يا مصريين) أن مؤسسات الدولة كانت في وضع صعب لم تستطع القيام بمجابهة كل هذا الإرهاب، وربما كان هناك إجراءات عقابية من مجلس الأمن على مصر لكن وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، ليقول في بيان له إن أي مساس بمصر سيكون للمملكة رد فعل عليه، وشدد الرئيس السيسي بأنه لا أحد يستطيع أن يقوم بهذا الدور ويقف أمام دول كبرى بهذه القوة لذلك أرسل الملك عبدالله الأمير سعود الفيصل رحمهما الله إلى باريس ليدعم مصر دعما حقيقيا خارجيا، وأشار الرئيس المصري أن الإرهاب فتح باباً للإفراد أن يتصورا بأن لهم حق من منظور فكري ورؤية دينية خلال الفترة الماضية جاء ذلك خلال جلسة إنجازات السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر «حكاية وطن».