أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عن القلق البالغ بشأن الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب في سوريا، ودعت جميع أطراف الصراع إلى حماية الأطفال وتجنيبهم آثار القتال والعنف ودفع ثمن حرب لم يتسببوا فيها. وشدد فران إيكيثا ممثل اليونيسف في سوريا على ضرورة السماح بالوصول الإنساني للأطفال المحتاجين للمساعدة الإنسانية على وجه السرعة ودون قيود، أينما كانوا في سوريا. وقال إيكيثا، في تصريح له اليوم، إن الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب صعب للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال، حيث أنه خلال أول أسبوعين من العام الحالي قتل أكثر من 30 طفلا بسبب تصاعد العنف في الغوطة الشرقية. وأضاف أن ما نعلمه عن الوضع هناك، أن الحصول على الغذاء والرعاية الصحية أمر صعب.. مشيرا إلى أن 12% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة يعانون من سوء التغذية. وأكد المسؤول الأممي على قدرة المنظمة الوصول إلى المحتاجين ولكن بطريقة غير منتظمة وهذه هي المشكلة.;
مشاركة :