وكالات - عواصم A A قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أمس الجمعة: إن عملية تركيا في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا بدأت «فعليا» بقصف عبر الحدود. وسجل مصور من رويترز لقطات للمدفعية التركية عند قرية سوجديجي الحدودية وهي تطلق قذائفها صباح الجمعة باتجاه منطقة عفرين في شمال غرب سوريا. وقال جانيكلي لقناة الخبر التلفزيونية «العملية بدأت فعليا بقصف عبر الحدود لكن لم يتم عبور الحدود. عندما أقول فعليا لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود». وأضاف «سنقضي على جميع الشبكات والعناصر الإرهابية في شمال سوريا. لا يوجد بديل». وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن القوات التركية أطلقت نحو 70 قذيفة على قرى كردية في منطقة عفرين في قصف بدأ عند فجر الجمعة تقريبا. ووصفت القصف بأنه الأعنف منذ صعدت تركيا تهديداتها بتنفيذ عمل عسكري ضد المنطقة الكردية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حثت تركيا الخميس على عدم القيام بعمل عسكري في منطقة عفرين بسوريا ودعت أنقرة إلى مواصلة التركيز على محاربة تنظيم داعش في المنطقة. وردا على سؤال حول مؤشرات على استعداد تركيا لمهاجمة مسلحين أكراد في عفرين قالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الوزارة في مؤتمر صحفي «سندعو الأتراك إلى عدم الإقدام على أي أفعال من هذا النوع. لا نريدهم أن ينخرطوا في عنف وإنما نريدهم أن يواصلوا التركيز على تنظيم داعش». إلى ذلك، طلبت فرنسا من نحو 30 دولة العمل معا للاحتفاظ بالأدلة على الهجمات التي تنفذ باستخدام أسلحة كيماوية وفرض عقوبات على المسؤولين عنها بعد أن أنهت روسيا تحقيقا دوليا في هجمات بالغاز السام في سوريا. وقال مبعوث فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر لاجتماع لمجلس الأمن الدولي عن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل الخميس: إن فرنسا ستستضيف اجتماعا يوم الثلاثاء في باريس لإطلاق تلك المبادرة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن من المقرر أن يحضر الوزير ريكس تيلرسون الاجتماع. وجاء في الدعوة التي أرسلت للدول واطلعت عليها رويترز أن المجموعة ستعمل معا «لجمع وتبادل واستخدام كل الآليات المتاحة والحفاظ عليها من أجل تحديد الأطراف المسؤولة وفرض العقوبات اللازمة عليها».
مشاركة :