المدينة- متابعات A A عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دورة استثنائية مؤخرًا بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وبمشاركة رؤساء اللجان وأعضاء المجلس. وركز جدول أعمال المجلس على مدى يومين على الانتفاضة العارمة. وقالت السيدة رجوي في كلمتها: إنه خلال الانتفاضة ثبت أن النظام يعيش في غاية الضعف والهشاشة وعدم الثبات وأن هناك قوة ضاربة منتشرة في أرجاء إيران مستعدة لمثل هذه الانتفاضات. الشعب الإيراني يكره جناحي النظام، والانتفاضة رمت بـ»مسرحية الإصلاحيين» المزيفة والاعتدال الخادع إلى مزبلة التاريخ وأثبتت أن نظام ولاية الفقيه يعيش مرحلة السقوط. مرئيات الاجتماع 1.انتفاضة الشعب الإيراني «ثورة كاملة» ضد الفقر والبطالة والغلاء، أبرزت على وجه متسارع طابعها السياسي والثوري ضد نظام ولاية الفقيه. 2. طوت كل صفحات سياسات ونظريات أصحاب المساومة وأثبتت ضرورة إسقاط النظام الاستبدادي الديني كخيار حقيقي. 3. خلافا للعام 2009 لم يكن في هذه الانتفاضة أي دور لأي من أجنحة النظام الحاكمة، فانهارت كل المضللات الاعلامية. 4. أربعة عقود من الفقر والتضخم والبطالة والغلاء وعوامل اقتصادية أخرى من مسببات هذه الانتفاضة. 5.التحولات الإقليمية وتورط نظام الملالي في الحروب في سوريا واليمن، كانت من العوامل المؤثرة الأخرى في الانتفاضة. 6. الحملات المتلاحقة للمقاومة مثل حركة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين، وحملة مقاطعة مسرحية الانتخابات، حرضت الشعب على الانتفاضة. 7 - مع أن انتفاضة يناير 2018 كانت غير متوقعة لكثيرين، الا أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كان يراها قاب قوسين وذلك في بياناتها لاسيما في بيان آب 2017 وآب 2016. 8 - المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرة أخرى، على مشروع جبهة التضامن لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين.