الجيش التركي يشن ضربات جديدة على مواقع للأكراد في عفرين السورية

  • 1/20/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال الجيش التركي إنه قصف مواقع للأكراد في عفرين السورية، مضيفاً أن ذلك جاء في إطار حق الدفاع عن النفس ورداً على نيران أطلقها مسلحو وحدات حماية الشعب الكردية الذراع العسكري للاتحاد الديمقراطي. أعلن الجيش التركي أنه شن ضربات جديدة اليوم السبت (20 كانون الثاني/ يناير) على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين بشمالي سوريا، في حين يبدو هجوم بري وشيكا عبر الحدود. وقال الجيش إنه شن الضربات في إطار "الدفاع الشرعي عن النفس" على معسكرات ومخابئ للمقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين" وذلك ردا على إطلاق نار من مدينة عفرين التي يسيطر عليها هؤلاء. وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان، إن قواتها المسلحة ردت على نيران أطلقها المسلحون الأكراد اليوم وأمس من مدينة عفرين، طبقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء اليوم السبت. وأوضحت الأركان التركية أن القوات استهدف تحصينات وملاجئ يستخدمها "منتسبو التنظيم الإرهابي"، في إطار حق الدفاع عن النفس. وكانت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء قد نقلت عن وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلى إعلانه أمس الجمعة انطلاق عملية عسكرية في عفرين. وبدوره، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره بريطانيا صباح اليوم السبت، إن تبادلا لإطلاق النيران نشب بين القوات التركية و"قوات سورية الديمقراطية"(قسد)، وهو تحالف، بقيادة الأكراد، تدعمه الولايات المتحدة. ولم يشر المرصد إلى وقوع  أي خسائر بشرية.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد مرارا في الأيام الأخيرة بشن عملية برية تشارك فيها فصائل سورية مقاتلة مؤيدة لأنقرة لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين. وجاء هذا التهديد بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا قوامها 30 ألف فرد. وتشكل وحدات حماية الشعب العمود الفقري لـ "قوات سورية الديمقراطية". وينطوي الهجوم التركي المحتمل وفق محللين على مخاطر، لأن روسيا التي كثفت تعاونها مع تركيا حول سوريا موجودة عسكرياً في عفرين وتربطها علاقات جيدة مع المقاتلين الأكراد. كما أن واشنطن لن تنظر بعين الرضا إلى التحرك التركي ضد المقاتلين الأكراد الذين أثبتوا فاعلية في مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية". خ.س/ع.ج (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مشاركة :