وزعت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من الأجهزة الطبية والتعويضية لمجموعة من منتسبيها من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم". شملت الأجهزة التي قدمها الصندوق تنفيذا لاتفاقية للدعم المتواصل بين الطرفين مجموعة من الكراسي الطبية المتحركة، والكراسي الكهربائية، وكراسي الحمام، والكراسي المخصصة للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة وأسرة طبية، ومعينات سمعية، بالإضافة لمجموعة من الأطراف الصناعية. وبهذه المناسبة، أشاد السيد ربيعة الكعبي، نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بصندوق "دعم"، ودعمه المتميز والمقدر للجمعية ومنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة ، معبرا عن سعادته البالغة بالتعاون المثمر بين الصندوق والجمعية والذي يصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة ويساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الجمعية . وأوضح أن توفير الصندوق للأجهزة الطبية والتعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة له الأثر البالغ في مساعدتهم على الحركة والاندماج في المجتمع كل حسب نوع الإعاقة ومتطلباتها . وأكد الكعبي على توفير الجمعية لجميع المعلومات حول الأجهزة وطرق تخصيصها وصرفها لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة بكامل الشفافية، لتحقيق أكبر قدر من الفائدة والدعم للمستحقين منهم، معربا عن أمله بأن يتواصل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه ، ثمن السيد عبدالرحمن عبداللطيف المناعي، نائب المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، الدور الرائد الذي تقوم به الجمعية القطرية في تأهيل ذوي الإعاقة، موضحاً بأن دعم الصندوق للجمعية يأتي في إطار تحقيق رؤية الصندوق في التنمية المجتمعية الشاملة التي تمس حياة القطريين على جميع المستويات. وأكد أن تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات أفراد المجتمع ككل هي احدى أهم الجوانب الرئيسية لرؤية قطر للعام"2030" والتي يهدف صندوق دعم إلى توفيرها. وأضاف المناعي بأن صندوق دعم يقوم بدعم البرامج الاجتماعية الهادفة إلى خدمة مختلف فئات المجتمع في قطر، ليساهم ببناء مجتمع يوفر فرصاً متكافئة للجميع، مؤكدا أن صندوق "دعم" يفخر جداً بدعم ومساندة منتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل معها بشكل وثيق لتأهيل منتسبيها وتمكينهم وإدماجهم في المجتمع، مما يوفر الحياة الكريمة لهم.;
مشاركة :