بعد انتشار شائعات حول استعانة قطر لملاعب إيران والكويت بهدف الإبقاء على خطة كأس العالم للعام 2022 المقام على أراضيها، نفى أمين عام اللجنة المنظمة لكأس العالم، حسن الذوادي، الجمعة، الأمر وقال إن جميع مباريات البطولة ستقام في بلاده. وأكد حسن الذوادي أن الاستعدادات لاستضافة البطولة تسير حسب الجدول رغم الأزمة المستمرة منذ 8 أشهر، وذلك ردا على شائعات تأثير الأزمة السياسية الخليجية والتي أدعى البعض أنها ستعتبر بمثابة ورقة ضغط على قطر لنقل بعض مباريات كأس العالم المنتظر إلى مكان آخر. إقرأ المزيد: الأزمة الديبلوماسية بين قطر وجاراتها لن تؤثر على سير عمل منشئات مونديال 2022أنباء حول طلب قطر المساعدة من إيران لإستضافة الجماهير الغفيرة من عشاق المستديرة بعد قطع الدوحة لوعود متعلقة بالمنشآت التي ستقوم بتجهيزها لاستضافة المباريات والجماهير، نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية طلب قطر المساعدة من إيران في استضافة الجماهير. وذكر تقرير الإيكونوميست، أن قطر قد تطلب يد العون من إيران، بهدف استقبال مشجعين في جزيرتي كيش وقشم. إقرأ المزيد: هل ستحرم قطر من شرف استضافة مونديال 2022؟64 مباراة على 8 ملاعب قطرية وجاء رد الذوادي قاطعا حيين صرح "قطر هي البلد المضيف الوحيد لكأس العالم 2022، وستستضيف المباريات الـ 64 للبطولة عبر 8 ملاعب". وأكد الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم أن جميع الملاعب ستكون جاهزة بحلول عام 2022، كما شدد على وجود أماكن كافية للمشجعين الزائرين، وأن بلاده ستفي بوعدها بتوفير 100 ألف غرفة. بينما تداولت أنباء حول عدم وجود ملاعب رياضية كافية، فقد وعدت الدوحة سابقا بتكفلها ببناء 12 ملعبا، لتعود لاحقا لتؤكد بناء 8 ملاعب فقط. "عدم يقين" سياسي واقتصادي وكان وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش لمح العام المنصرم إلى أن قطر لا يمكنها أن تستضيف كأس العالم إلا إذا أوقفت ما أسماه بال"التطرف". ورد الذوادي على مزاعم إعلامية حديثة بأن مباريات مونديال 2022 ستنقل إلى مكان آخر في المنطقة، وتحديداً إيران ومن قبلها الكويت، بسبب عدم اليقين السياسي والاقتصادي. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مطلع حزيران/يونيو الماضي علاقاتها مع قطر على خلفية اتهامها بدعم "الإرهاب". وتنفي قطر هذه الاتهامات.
مشاركة :