صراحة – وكالات: ألقت وزارة الدفاع الروسية مسؤولية تأزيم الوضع في شمال غرب سوريا، حيث بدأت تركيا عملية عسكرية ضد الأكراد في عفرين، على ما اسمته بالاستفزازات الأمريكية. وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية ، أن العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأزم الوضع في هذا الجزء من سوريا هي الخطوات الاستفزازية للولايات المتحدة الرامية إلى عزل مناطق التواجد الكثيف للأكراد. وأشار البيان إلى أن مساهمة البنتاجون في تزويد التشكيلات الموالية للولايات المتحدة شمال سوريا بالأسلحة الحديثة، بما في ذلك المضادات الجوية، ساهمت في التصعيد السريع للتوتر في المنطقة ودفعت القوات التركية للقيام بعملية عسكرية في عفرين . وكانت وحدات حماية الشعب الكردية قد وصفت المزاعم التركية بشن هجمات عبر الحدود في مدينة “عفرين” بأنها “خاطئة”، وقالت إن مزاعم شنها هجمات عبر الحدود في تركيا ادعاءات كاذبة تستخدمها أنقرة مبرراً لعملية عسكرية في سوريا. يشار إلي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد قال في وقت سابق إن العملية العسكرية في عفرين بدأت فعليا على الأرض، مشيراً إلي أن هدف جيشه المقبل سيكون مدينة منبج التي تسيطر عليها القوات الكردية.
مشاركة :