واشنطن (وكالات) بعد عام تماماً على تولي دونالد ترامب مهامه الرئاسية، دخلت الولايات المتحدة فترة من الاضطرابات أمس، مع إغلاق جزئي للإدارات الفدرالية إثر الفشل في التوصل إلى تسوية حول الموازنة في مجلس الشيوخ. ورغم المباحثات المكثفة في الأيام الأخيرة فشلت الغالبية الجمهورية والمعارضة الديمقراطية والبيت الأبيض في الاتفاق على موازنة ولو مؤقتة كانت ستتيح تفادي «الشلل» الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة. وتبادل الجمهوريون والديموقراطيون على الفور الاتهامات بتحمل مسؤولية الإغلاق وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن الديموقراطيين يبدون اهتماماً أكبر بـ «اللاجئين غير الشرعيين» على حساب الجيش أو أمن حدود البلاد. وكتب في تغريدة في ساعة مبكرة إن «الديموقراطيين يولون اهتماماً بالمهاجرين الشرعيين أكثر منه بجيشنا العظيم أو الأمن على حدودنا الجنوبية المحفوفة بالخطر.. كان بإمكانهم التوصل لاتفاق بسهولة لكنهم فضلوا على ذلك سياسة الشلل». وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل متوجها إلى الديموقراطيين إن إغلاق الإدارات الفدرالية «كان بالإمكان تفاديه 100%». إلا أن زعيم هذه الأقلية تشاك شومر رد عليه أن «الإغلاق يسمى (شلل ترامب) لأن لا أحد سوى الرئيس يمكن تحميله مسؤولية الوضع الذي نحن فيه». ولم يتمكن الجمهوريون الذي يشكلون غالبية بـ51 مقعداً في مجلس الشيوخ من الحصول سوى على خمسين صوتا، بفارق كبير عن الأصوات الستين (من أصل مئة سناتور) الضرورية لتمديد الموازنة أربعة أسابيع حتى 16 فبراير. ... المزيد
مشاركة :